تطور جديد.. خبير اقتصادي يكشف “علامات الخطر” في الاستثمارات الوهمية التي قد تخدعك

يحذر الخبير الاقتصادي أحمد طلعت الجمهور من الانجراف وراء عوائد استثمارية خيالية في فترة وجيزة دون وجود نشاط تجاري حقيقي أو تراخيص واضحة. أكد طلعت أن أي استثمار مشروع يربط المكسب بالمخاطرة، وكلما زاد العائد المحتمل، ارتفعت معه مستويات المخاطرة، داعيًا إلى توخي الحذر الشديد تجاه الوعود المبالغ فيها.

علامات التحذير في الاستثمارات الوهمية

أوضح الخبير الاقتصادي أحمد طلعت، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، أن غياب الشفافية في عرض العائد المتوقع أو المخاطر المحتملة يعد مؤشرًا سلبيًا قويًا. شدد على أن استخدام مصطلح “مضمون” غالبًا ما يكون حيلة لتهدئة المستثمرين المستهدفين وتعطيل قدرتهم على التفكير النقدي، مما يسهل عليهم الوقوع ضحية للنصب والاحتيال.

أشكال شائعة للاحتيال الاستثماري

أشار طلعت إلى أبرز المخططات الاستثمارية غير المرخصة التي تستخدم للنصب على المواطنين، والتي تتخذ أشكالًا متعددة. من المهم للمستثمرين التعرف على هذه الأنواع لتجنب الوقوع في فخاخها المالية.

* المشروعات الزراعية أو العقارية التي تعمل بدون تراخيص رسمية أو إشراف رقابي.
* تطبيقات الاستثمار في الذهب مجهولة المصدر، التي تفتقر إلى أي مرجعية أو مصداقية.
* شركات الفوركس الوهمية التي تقدم وعودًا بأرباح سريعة وغير واقعية.
* الرافعة المالية المبالغ فيها التي تعرض المستثمرين لمخاطر جسيمة تفوق قدرتهم.
* أنشطة توظيف الأموال غير المنظمة، التي تعد بعوائد تفوق بكثير ما تقدمه المؤسسات المالية الموثوقة.
* العملات الرقمية غير الموثوقة أو التي تروج لها جهات غير معروفة.
* التسويق الشبكي المقنع، والذي يخفي تحت ستار بيع المنتجات عمليات جمع أموال وهمية.
* التطبيقات غير الرسمية التي تدعي تقديم فرص استثمارية مربحة.

نصائح لضمان استثمار آمن وحماية المدخرات

أكد الخبير أن السبيل الوحيد للاستثمار الآمن هو أن يكون المشروع خاضعًا لإشراف جهة رقابية رسمية ومعترف بها. يجب أن يقدم الاستثمار صورة واضحة وشفافة للمستثمر حول العوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة بشكل صريح ومفصل. دعا الجمهور إلى التدقيق في أي فرصة استثمارية وعدم الانسياق وراء الوعود الكاذبة بالأرباح السريعة التي غالبًا ما تكون مؤشرًا على الاحتيال المالي. ينبغي دائمًا التحقق من التراخيص وسؤال المختصين قبل اتخاذ أي قرار استثماري لحماية المدخرات من النصب والاحتيال.