تطور جديد.. أسعار السيارات المستعملة تسجل هبوطًا ملحوظًا | انخفاض يضرب الفئة التي تتخطى المليون جنيه

شهد سوق السيارات المصري في الأسابيع الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في أسعار العديد من الطرازات الجديدة والمستعملة، ليضع حدًا لظاهرة “الأوفر برايس” التي طالما أثقلت كاهل المستهلكين. وقد أعاد هذا التراجع الأمل للمصريين في الحصول على سيارات بأسعار تناسب قدراتهم الشرائية، في ظل منافسة قوية بين الوكلاء والتجار.

تراجع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في مصر

عاد الهدوء إلى سوق السيارات المصري بعد فترة طويلة من الارتفاعات المتتالية، حيث شهدت الأسعار تراجعًا كبيرًا. أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، في تصريحات لموقع “مانشيت”، أن المنافسة الشديدة بين الوكلاء والتجار كانت المحرك الرئيسي وراء استمرار التخفيضات. هذه التخفيضات لم تقتصر على فئة معينة، بل شملت السيارات الفاخرة والمستعملة على حد سواء، مما غير خريطة بيع السيارات في السوق المحلي.

توقعات بانخفاضات إضافية في أسعار السيارات

من المتوقع أن تشهد بعض فئات السيارات تخفيضات إضافية خلال الفترة المقبلة، مما يعزز من قدرة المستهلكين على الشراء. وقد أوضح أبو المجد أن هذه الانخفاضات ستكون ملموسة خاصة في الشرائح الأكثر تنافسية.

هذه تفاصيل الانخفاضات المتوقعة والحالية:

المنافسة الشديدة تدفع سوق السيارات نحو التخفيضات

تعد المنافسة العنيفة بين تجار ووكلاء السيارات عاملًا حاسمًا في ديناميكية السوق الحالية. ففي ظل رغبة الجميع في تحقيق المبيعات، يضطر الوكلاء والتجار لتقديم عروض وتخفيضات مستمرة لجذب المشترين. هذه المنافسة تظهر بشكل خاص في الشريحة السعرية من 700 ألف إلى مليون ونصف جنيه للسيارات المستعملة، حيث يكون الوكيل الذي لا يواكب هذه التخفيضات معرضًا لخسارة حصته السوقية وعدم القدرة على البيع.

جهود توطين صناعة السيارات المصرية

لا يقتصر المشهد في سوق السيارات المصري على انخفاض الأسعار والمنافسة، بل يشهد أيضًا “ملحمة” حقيقية في جهود توطين صناعة السيارات. هذه الجهود تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما قد يؤدي في المدى الطويل إلى استقرار أكبر في الأسعار وتوافر الطرازات المتنوعة، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.