قبل عامين كاملين.. الأقصر الأزهرية تُعلن عن جهودها المكثفة لاستقبال العام الدراسي 2026
عقد الشيخ عبدالله صالح أحمد رضوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026. ركز الاجتماع على توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، مؤكدًا جاهزية المعاهد الأزهرية وتجهيزاتها الفنية والإدارية لضمان بداية موفقة.
استعراض التحضيرات النهائية للعام الدراسي الجديد بالأقصر الأزهرية
شهد الاجتماع حضور قيادات بارزة من المنطقة، على رأسهم الشيخ محمود الطيب أحمد محمود مدير عام المنطقة، والشيخ أحمد خليدي مدير التعليم الثانوي، بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات التعليمية والمعاهد. خلال اللقاء، شدد الشيخ عبدالله صالح على أهمية استكمال أعمال الصيانة والتجهيز في كافة المعاهد، والتحقق من جاهزية الفصول الدراسية والمقاعد والوسائل التعليمية، وذلك تطبيقًا لتوجيهات الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
جهود قيادات الأزهر بالأقصر لضمان انطلاقة تعليمية منضبطة
من جانبه، أوضح فضيلة الشيخ محمود الطيب أن المنطقة تعمل بلا توقف لتأمين بداية عام دراسي يسوده الانضباط والانتظام. وأكد أن العام الجديد سيكون أكثر تنظيمًا بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها جميع العاملين في المعاهد والإدارات التعليمية، مشيرًا إلى المتابعة اليومية للموقف التنفيذي للتجهيزات. بدوره، أكد الشيخ أحمد خليدي استعداد قطاع التعليم الثانوي بكوادره الكاملة. وشدد على حرص الإدارة على التوزيع الأمثل للمعلمين، ومتابعة الجداول الدراسية، وتهيئة الطلاب نفسيًا وعلميًا من اليوم الأول للدراسة، مع الالتزام التام بالمنهج ومواعيد الدراسة المقررة. اختتم رئيس الإدارة المركزية الاجتماع بالدعاء لجميع الطلاب بأن يكون العام موفقًا ومليئًا بالتحصيل والتفوق، مشيدًا بروح التعاون التي ظهرت خلال مرحلة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025/2026.
الأزهر بالأقصر يعزز الوعي السياحي لطلاب وطالبات المعاهد
في سياق متصل، نظمت منطقة الأقصر الأزهرية فعاليات البرنامج التدريبي المخصص لطلاب وطالبات الأزهر الشريف في مجال التوعية السياحية. جاء هذا البرنامج بالتعاون مع محافظة الأقصر، ولجنة السياحة الثقافية بالقاهرة، وجمعية تسويق السياحة الثقافية بالمحافظة. يهدف البرنامج إلى تنمية الثقافة السياحية لدى الطلاب وتعزيز وعيهم بأهمية السياحة في دعم الاقتصاد الوطني وحماية الهوية الحضارية للمنطقة ومصر بشكل عام.