أول تعليق من أنغام بعد عودتها من ألمانيا.. تكشف حقيقة الشائعات حول حالتها الصحية
تعود النجمة أنغام إلى الأضواء بعد فترة عصيبة مرت بها إثر وعكة صحية ألمت بها خلال الأسابيع الماضية، حيث تكللت رحلة علاجها بالنجاح وعادت إلى وطنها مصر لقضاء فترة استجمام مع أسرتها. أثارت حالتها الصحية قلق جمهورها العريض في مصر والعالم العربي، خاصة بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس.
بداية الأزمة الصحية للفنانة أنغام
بدأت الأزمة الصحية للفنانة أنغام في أواخر شهر يوليو الماضي، عندما خضعت لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس بأحد المستشفيات الكبرى في ألمانيا. جاءت هذه الجراحة بعد فترة من المتابعة الطبية المكثفة، وتسبب غيابها المفاجئ عن الظهور الإعلامي في قلق شديد لدى جمهورها ومحبيها على وضعها الصحي.
متابعة الإعلامي محمود سعد وتطورات صحة أنغام
لعب الإعلامي محمود سعد دوراً محورياً في طمأنة جمهور أنغام بشكل يومي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بتكليف مباشر منها. حرص سعد على إطلاع محبيها على حالتها الصحية أولاً بأول، في ظل تداول العديد من الشائعات حول تطورات صحة أنغام ووضعها العام.
نفي الشائعات حول تدهور حالة أنغام
شهدت فترة غياب أنغام انتشار عدة شائعات مقلقة، فمع بداية شهر أغسطس، تداولت أنباء عن نقل أنغام إلى غرفة عزل بالمستشفى بسبب ضعف جهازها المناعي. إلا أن مديرة أعمالها سارعت بنفي هذا الأمر تماماً، مؤكدة أن حالتها مستقرة وأنها تتلقى العلاج وفقاً لتعليمات الأطباء، مشددة على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار. لاحقاً، أشيع أن أنغام توقفت عن تناول الطعام وتعتمد فقط على التغذية الصناعية، وهو ما أضاف إلى مخاوف جمهورها، قبل أن يتم نفي هذه الشائعة أيضاً بشكل قاطع.
عودة أنغام إلى مصر واستعادة عافيتها
بعد رحلة علاج طويلة وتحديات صحية، عادت أنغام أخيراً إلى مصر على متن طائرة خاصة، وصلت إلى مطار العلمين الدولي. توجهت النجمة بعد وصولها مباشرة إلى الساحل الشمالي لقضاء فترة استجمام برفقة أسرتها. شاركت أنغام صوراً عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي ظهرت فيها مع أبنائها وابن شقيقتها، لتكون هذه الصور بمثابة إشارة واضحة ومطمئنة إلى تحسن حالتها الصحية واستعادتها لعافيتها تدريجياً، لتبدد بذلك كل القلق الذي رافق غيابها.