تطور جديد.. البورصة المصرية تسجل ارتفاعًا بمنتصف التعاملات | قطاعا البنوك والاتصالات يقودان الصعود
شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا طفيفًا في منتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025. صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.04%، فيما ارتفعت المؤشرات EGX70 وEGX100 بنسب أكبر، وذلك في ظل أداء متباين للقطاعات وتوازن بين قوى الشراء والبيع في سوق الأوراق المالية.
أداء مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية
أنهت مؤشرات البورصة المصرية منتصف تعاملات اليوم بأداء إيجابي على الرغم من التباين في حركة الأسهم. وقد عكست هذه الأرقام حالة من الترقب في السوق، حيث يراقب المستثمرون التطورات الاقتصادية عن كثب. يوضح الجدول التالي تفاصيل أداء المؤشرات الرئيسية في منتصف الجلسة:
المؤشر | نسبة التغير | مستوى النقاط |
EGX30 (المؤشر الرئيسي) | ارتفاع 0.04% | 35823 نقطة |
EGX70 متساوي الأوزان | ارتفاع 0.36% | 10784 نقطة |
EGX100 (الأوسع نطاقًا) | ارتفاع 0.18% | 14401 نقطة |
قطاعات رابحة تدعم البورصة: البنوك والاتصالات تتصدر
شهدت بعض القطاعات أداءً قويًا ساهم في دعم مؤشرات البورصة المصرية. تصدرت أسهم البنوك والاتصالات المشهد بارتفاعات ملحوظة، ما يعكس ثقة المستثمرين في هذه القطاعات الحيوية في السوق المصري. جاء سهم بلتون القابضة على رأس الأسهم المرتفعة بنسبة 1.94%، تلاه سهم أبوظبي الإسلامي الذي حقق مكاسب بنسبة 1.22%. كما سجل سهم المصرية للاتصالات ارتفاعًا بنسبة 0.78%، وصعد سهم كريدي أجريكول بنسبة 0.43%، مما أظهر اهتمامًا شرائيًا بهذه الأوراق المالية.
تراجعات ملحوظة في أسهم الصناعات والعقارات
في المقابل، واجهت أسهم قطاعي الصناعات الاستهلاكية والإنشاءات ضغوطًا بيعية خلال منتصف التعاملات، مما أثر سلبًا على أدائها. سجل سهم العربية للأسمنت تراجعًا حادًا بنسبة 3.57%، في حين انخفض سهم أوراسكوم للإنشاءات بنسبة 0.92%. كما تراجع سهم الشرقية للدخان بنسبة 0.72%، وسهم القابضة المصرية الكويتية بنسبة 0.42%. هذه الانخفاضات تشير إلى حذر المستثمرين تجاه هذه القطاعات في الوقت الحالي.
البورصة المصرية: استقرار نسبي وحركة عرضية
تُظهر حركة التداول في البورصة المصرية خلال منتصف الجلسة حالة من التوازن أو الحركة العرضية. تمكن الأداء الجيد لأسهم قطاعي البنوك والاتصالات من امتصاص جزء كبير من الضغوط البيعية التي تعرضت لها أسهم الأسمنت والصناعات الاستهلاكية. هذا التوازن أدى إلى استقرار نسبي في السوق دون اتجاه صعودي أو هبوطي واضح، مما يعكس ترقبًا من قبل المتعاملين لحين ظهور محفزات جديدة تدفع سوق الأوراق المالية في اتجاه محدد.