تحدٍ داخلي للحكومة: مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بوقف الحرب وإعادة المحتجزين
شهدت مناطق عدة في إسرائيل موجة احتجاجات واسعة دعت إليها عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بهدف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو. وطالبت هذه المظاهرات بوقف فوري للحرب الجارية والإفراج عن ذويهم، معربة عن سخطها من الأداء الحكومي.
وأقدم المتظاهرون، ومعظمهم من عائلات المحتجزين، على إغلاق عدد من الطرق والتقاطعات الرئيسية، لا سيما في مدينة تل أبيب. وقام المشاركون بإضرام النار في إطارات السيارات كوسيلة لتصعيد الاحتجاجات وقطع الطرق، حاملين صور المحتجزين ورافعين لافتات تحمل شعارات واضحة تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية بشكل عاجل.
تصاعد مطالب عائلات المحتجزين بإنهاء الحرب في غزة
عبر المشاركون في المظاهرات عن قناعتهم بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قادرة على إنهاء الحرب قبل عام كامل، وإعادة جميع المحتجزين والجنود. وتأتي هذه المطالبات وسط شعور بالإحباط المتزايد من عدم تحقيق تقدم في ملف المحتجزين بعد مرور هذه المدة الطويلة.
اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وجه المتظاهرون اتهامات حادة ومباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنه اختار مرارًا وتكرارًا التضحية بالمدنيين الإسرائيليين من أجل مصالحه الشخصية والحفاظ على حكمه. ويرى المحتجون أن قرارات نتنياهو تعرقل جهود إطلاق سراح المحتجزين وتطيل أمد الصراع، مما يعرض حياة أبنائهم وذويهم للخطر المستمر داخل القطاع.