قرار جديد في الأفق.. إضافة المواليد لبطاقات التموين تنتظر مستحقي تكافل وكرامة والخدمات المتكاملة

النائب إيهاب منصور يوجه سؤالًا برلمانيًا عاجلًا إلى وزراء المالية والتموين والتجارة الداخلية والإنتاج الحربي، مستفسرًا عن تأخر وإيقاف إضافة أفراد جدد إلى بطاقات التموين أو إصدار بطاقات لمستحقي الدعم. هذه المشكلة تؤثر على فئات شديدة الاحتياج مثل مستفيدي معاش “تكافل وكرامة” وحاملي كارنيه الخدمات المتكاملة، رغم وجود توجيه وزاري سابق يؤكد أحقيتهم، مما يفاقم معاناتهم في ظل الغلاء المتزايد.

مطالب نيابية بمعالجة أزمة إضافة مستحقي التموين

قدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، سؤالًا موجهًا لوزراء المالية، والتموين والتجارة الداخلية، والدولة للإنتاج الحربي، بشأن تأخير إضافة أفراد جدد لبطاقات التموين. كما يتناول سؤاله مشكلة عدم إصدار بطاقات تموين للفئات المستحقة. تشمل هذه الفئات أصحاب معاش “تكافل وكرامة”، وحاملي كارنيه الخدمات المتكاملة، ومستحقي معاش التضامن الاجتماعي، إضافة إلى أبناء الشهداء وزوجاتهم، وأبناء الأسر البديلة الذين يعانون من تداعيات هذه الأزمة.

معوقات حكومية تعرقل إضافة الأفراد لبطاقات التموين

أوضح النائب إيهاب منصور أن التوجيه الوزاري رقم 51 الصادر بتاريخ الثامن من ديسمبر لعام 2022 عن وزير التموين والتجارة الداخلية، نص صراحة على أحقية هذه الفئات في الإضافة لبطاقات التموين. ورغم ذلك، فقد قام النائب بإرسال العديد من الخطابات الرسمية للوزارة نيابة عن مئات المواطنين المتضررين لطلب الإضافة، إلا أن الردود جاءت بأن “المستندات غير مرفقة” على الرغم من إرسالها عدة مرات من قبل النائب والمواطنين أنفسهم. ومؤخرًا، تلقى النائب إفادة بأن الوزير قد أصدر قرارًا بوقف هذه الإضافات تمامًا. وتتفاقم الأزمة بإيقاف بطاقات تموين بسبب مخالفات البناء، حتى وإن كان المواطنون قد تقدموا بطلبات للتصالح في هذه المخالفات.

دعوة عاجلة لحل مشكلات التموين لإنقاذ الفئات الأكثر احتياجًا

شدد المهندس إيهاب منصور على ضرورة إنهاء هذه الإشكالية بشكل عاجل وفوري. يأتي هذا المطلب الحيوي نظرًا لتأثيرها السلبي المباشر على مصالح الفئات الأولى بالرعاية، التي تعاني بالفعل من ظروف اقتصادية صعبة للغاية. وتبرز أهمية حل هذه الأزمة في ظل ارتفاع نسب الفقر بشكل ملحوظ والضغط الهائل الناتج عن الارتفاع الجنوني لأسعار السلع والخدمات الأساسية، مما يجعل توفير دعم التموين أمرًا حيويًا لبقائهم.