البيانات الاصطناعية: ثورة في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الخصوصية والأمن السيبراني

أكد بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أن البيانات الاصطناعية أصبحت محورًا أساسيًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لما تقدمه من مزايا استثنائية تشمل المرونة في إنتاج البيانات، خفض التكاليف، وتسريع العمليات.

اقرأ أيضًا: انتداب الطب الشرعي وتكليف المباحث بالتحري في حادث مصرع شخصين أثناء التنقيب عن الآثار بكرداسة

البيانات الاصطناعية

وخلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار “أسعد” إلى أن عملية تجميع البيانات الحقيقية لإجراء التجارب قد تستغرق عامًا أو أكثر، بينما توفر البيانات الاصطناعية القدرة على إنتاج نفس الكمية من المعلومات في غضون ساعات قليلة، مما يساهم في تحسين سرعة وكفاءة تدريب الأنظمة الذكية.

وأوضح أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تطبق قيودًا صارمة على البيانات الحساسة والخصوصية، مضيفًا أن البيانات الاصطناعية تقدم حلاً مبتكرًا لهذه التحديات، حيث تسمح بتطوير نماذج بيانات قابلة للتعديل، مع الحفاظ على الامتثال للمعايير التنظيمية، مما يدعم تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بأمان.

اقرأ أيضًا: القومي للاتصالات: توطين صناعة المحمول الهدف الأسمى لإطلاق المنظومة الجديدة

رغم ذلك، أقر أسعد، بوجود مخاوف بشأن استبدال البيانات الحقيقية بالبيانات الاصطناعية، لكنه أوضح أن الأخيرة ليست بديلة بل امتداد للبيانات الواقعية، حيث تعتمد على تطوير محتوى مستمد من بيانات حقيقية.

. .r7dl

اقرأ أيضًا: برلماني: تصريحات ترامب "استعراض قوة" وجلبت الكثير من الغضب |فيديو

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *