الكلمة الأخيرة.. استاد القاهرة يحسم الجدل بشأن استضافة تدريبات منتخب مصر قبل مباراة إثيوبيا
يستضيف استاد القاهرة الدولي مباراة منتخب مصر الهامة أمام إثيوبيا في الخامس من سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بينما تشير مصادر إلى احتمالية نقل تدريبات الفراعنة التي تبدأ مطلع الشهر نفسه إلى ملعب آخر. يأتي هذا الإجراء لرغبة مسؤولي الاستاد في توفير أفضل صيانة لأرضية الملعب استعدادًا للمواجهة المرتقبة.
تفاصيل معسكر منتخب مصر وموعد مباراة إثيوبيا
يبدأ منتخب مصر الأول لكرة القدم معسكره المغلق في الأول من سبتمبر استعدادًا لمواجهة إثيوبيا المرتقبة في الخامس من الشهر ذاته. تأتي هذه المباراة ضمن الجولة السابعة لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. بعد لقاء إثيوبيا، سيتوجه الفراعنة إلى بوركينا فاسو لخوض مباراة أخرى في التاسع من سبتمبر ضمن الجولة الثامنة من التصفيات. يتصدر المنتخب المصري حاليًا المجموعة الأولى برصيد ست عشرة نقطة بعد خوض ست مباريات، مما يعزز آماله في التأهل للبطولة العالمية.
استاد القاهرة يفضل استضافة المباراة فقط
أفادت مصادر مطلعة أن استاد القاهرة الدولي يرحب باستضافة مواجهة منتخب مصر وإثيوبيا بشكل مباشر في الخامس من سبتمبر. ومع ذلك، يرغب مسؤولو الاستاد في نقل تدريبات الفراعنة التي من المقرر أن تبدأ في الأول من سبتمبر، إلى ملعب آخر. يقتصر تفضيل الاستاد على استضافة المباراة نفسها بالإضافة إلى تدريبات اليوم الذي يسبق اللقاء مباشرةً، وهو الرابع من سبتمبر. هذا الترتيب يسمح للملعب بالحفاظ على جودته لأهم حدث رياضي.
دوافع استاد القاهرة لصيانة أرضية الملعب
تعود رغبة مسؤولي استاد القاهرة في استضافة المباراة دون التدريبات اليومية للمنتخب إلى حرصهم الشديد على صيانة أرضية الملعب وتقديمها بأفضل شكل ممكن. يسعون جاهدين لضمان جاهزية الملعب واستيعاب الضغط المتزايد للمباريات الدولية الهامة. يهدف هذا الإجراء إلى توفير بيئة مثالية للاعبين والجماهير على حد سواء، مما يعكس التزامهم بمعايير الجودة العالمية للملاعب الرياضية.
مفاوضات مستمرة لحسم موقف تدريبات الفراعنة
تجري حاليًا محادثات مكثفة بين مسؤولي استاد القاهرة والجهاز الفني لمنتخب مصر بشأن هذا الأمر. لم يتم حسم القرار النهائي بعد، لكن هناك احتمالية كبيرة لاستضافة الملعب للمباراة مباشرة دون استضافة كامل فترة التدريبات. تتواصل المناقشات للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويخدم مصالح المنتخب والاستاد، مع الأخذ في الاعتبار أهمية جاهزية الملعب للمواجهات الدولية الحاسمة.