محدش كان يتوقع.. رحيل مجدي عبد العاطي عن تدريب الاتحاد السكندري رسمياً

في تطور مفاجئ هزّ الشارع السكندري، أعلن مجدي عبد العاطي، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، تقديم استقالته رسميًا من منصبه. جاء هذا الإعلان عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، حيث وجه رسالة مؤثرة لجماهير زعيم الثغر.

رسالة مؤثرة لجماهير سيد البلد

استهل مجدي عبد العاطي رسالته بتوجيه الشكر والتقدير لجماهير الاتحاد السكندري وأهل الإسكندرية، مؤكدًا على العلاقة المميزة والروابط القوية التي تجمعه بهم، قائلاً: “جماهير سيد البلد وأهلي وأهل اسكندرية الجميلة الذين تربطني بهم علاقات وروابط راقية ومميزة وتجارب سابقة وحالية تجعل لكم قدراً كبيراً من الود والاحترام انتم أهلٌ له”.

مهمة صعبة وتحقيق الهدف الأول

تطرق عبد العاطي إلى الفترة التي تولى فيها القيادة الفنية للفريق، واصفًا إياها بـ “المرحلة الصعبة” في نسخة الدوري الاستثنائية. كشف عن اتفاق ضمني مع الأستاذ محمد مصيلحي ومجلس الإدارة لوضع خطة عمل ومشروع شامل للنهوض بمنظومة كرة القدم بالنادي.

اقرأ أيضًا: الخبر الأكيد.. شوبير يحسم الجدل حول مصير نجم الأهلي بعد كأس العالم للأندية

وأشار إلى أنه لم يدخر جهدًا خلال هذه الفترة القصيرة، ونجح بفضل الله في تحقيق أولوية المشروع الأولى، وهي ضمان بقاء الاتحاد في مكانة متقدمة ضمن مجموعة الهبوط بالدوري، وهو ما كان يخشى عدم التوفيق فيه، مؤكدًا على سعادته بتحقيق هذا الإنجاز.

لماذا استقال مجدي عبد العاطي؟ الأسباب الحقيقية

أعرب المدير الفني المستقيل عن أمله في استمرار تجربته لتحقيق الأهداف الموضوعة وإسعاد جماهير النادي العريقة. إلا أنه كشف عن سببين رئيسيين دفعاه لاتخاذ قرار الاستقالة، وهما:

  • ظروف خاصة وخارجة عن إرادته أولًا.
  • استقالة الحاج محمد مصيلحي ثانيًا، وارتباطه معه باتفاق وميثاق شرف جعله يرى عدم إمكانية إكمال المهمة.

كلمات الوداع والشكر

اختتم مجدي عبد العاطي رسالته بتقديم خالص الاعتذار عن عدم إكمال المهمة، معربًا عن حبه وتقديره لكل من قدم له وللجهاز الفني الدعم والمساندة. وتمنى من الله أن يوفق الإدارة القادمة لما فيه مصلحة نادي الاتحاد السكندري وسعادة جمهوره العظيم، واختتم رسالته بعبارة “دُمتم أسياد البلد”.

اقرأ أيضًا: ما حدش يتوقع.. كييزا يكشف موقفه من العودة للدوري الإيطالي: سأفكر في الأمر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *