تطور جديد.. 25 مليار جنيه لدعم “حياة كريمة” بمساهمة القابضة للتشييد والتعمير
تشارك شركات كبرى تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى كيانات وزارة قطاع الأعمال العام، بقوة في تنفيذ مشروعات مبادرة “حياة كريمة” الرئاسية لتطوير الريف المصري. وقد بلغ حجم الأعمال المسندة لهذه الشركات نحو 25 مليار جنيه مصري حتى الآن، مما يؤكد دورها المحوري في دعم جهود الدولة التنموية.
مشاركة قوية لشركات قطاع الأعمال في “حياة كريمة”
أكد مصدر مسؤول بقطاع الأعمال العام أن شركات تابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير تلعب دورًا حيويًا في مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتهدف هذه المبادرة إلى النهوض بالقرى المصرية وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا. وتأتي هذه المشاركة الكبيرة لتعكس التزام شركات القطاع العام بدعم المشروعات القومية الطموحة.
شركات كبرى تتولى تنفيذ مشروعات البنية التحتية
تتولى شركات مقاولات عملاقة مثل النصر العامة للمقاولات “حسن علام”، ومختار إبراهيم، والمقاولات المصرية “العبد”، وهايديلكو، تنفيذ مجموعة واسعة من مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية. وتشمل هذه المشروعات الجارية في عشرات القرى بمختلف المحافظات الآتي:
- مد شبكات الصرف الصحي المتطورة
- توصيل شبكات مياه الشرب النقية
- رصف وتطوير الطرق المحلية
- إنشاء مجمعات خدمية متكاملة
- بناء مدارس جديدة وتجديد القائمة
- تجهيز مراكز شباب حديثة
- تأسيس وحدات صحية لتقديم الرعاية الأولية
- إنشاء مجمعات زراعية لخدمة الفلاحين
تساهم هذه المشروعات في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المتاحة لسكان الريف.
تنمية شاملة وتوفير فرص عمل في القرى المصرية
تمثل هذه المشاركة ترجمة حقيقية لدور شركات قطاع الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا. كما أن تنفيذ هذه المشروعات الضخمة يسهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء القرى، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الاستقرار الاجتماعي.
إحياء دور شركات التشييد الحكومية ومتابعة الأداء
تعتبر مبادرة “حياة كريمة” فرصة ذهبية لإحياء دور شركات التشييد والتعمير التابعة للدولة واستعادة ريادتها في مجال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. ويحظى سير العمل في هذه المشروعات بمتابعة دقيقة من وزارة قطاع الأعمال العام لضمان معدلات التنفيذ وجودة الأداء. ويؤكد استمرار مشاركة شركات القابضة للتشييد في هذه المبادرة قدرتها العالية على العمل بكفاءة في المشروعات القومية، ويسهم في تعظيم العائد الاجتماعي والاقتصادي من استثمارات الدولة في البنية الأساسية.