الآن بالدقيقة.. موعد أذان العشاء اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 وفقًا لمواقيت الصلاة الرسمية
يتطلع المسلمون في مصر لمعرفة موعد أذان صلاة العشاء اليوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس 2025، الثالث من ربيع الأول 1447 هجريًا. وقد أعلنت هيئة المساحة المصرية التوقيتات الدقيقة لصلاة العشاء في القاهرة والإسكندرية ومختلف المحافظات، وذلك تماشياً مع المواقيت الشرعية المعتمدة لضمان أداء الصلاة في وقتها المحدد.
مواقيت أذان العشاء اليوم الثلاثاء في مدن مصر وفقاً لهيئة المساحة
أصدرت هيئة المساحة المصرية جدولاً يوضح مواعيد أذان صلاة العشاء لهذا اليوم الثلاثاء في عدد من المدن والمحافظات الرئيسية، ليتسنى للمصلين ضبط أوقاتهم.
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:45 م |
الإسكندرية | 8:53 م |
الزقازيق | 8:45 م |
بني سويف | 8:44 م |
قنا | 8:32 م |
مطروح | 9:04 م |
الخارجة | 8:41 م |
دمياط | 8:46 م |
نويبع | 8:30 م |
كفر الشيخ | 8:49 م |
دهب | 8:29 م |
شلاتين | 8:16 م |
العلمين | 8:56 م |
نجع حمادي | 8:34 م |
إدفو | 8:30 م |
كاترين | 8:32 م |
وقت صلاة العشاء الشرعي وأهميته في الإسلام
تبدأ صلاة العشاء، وهي آخر الصلوات الخمس اليومية، مع مغيب الشفق الأحمر في الأفق، وهو الاحمرار الذي يظهر بعد غروب الشمس ويستمر لفترة قصيرة قبل دخول وقت الظلمة الكاملة. وقد أجمع العلماء على أن هذا هو الوقت الشرعي لبداية أذان العشاء.
ويستمر وقت صلاة العشاء حتى طلوع الفجر الصادق، مما يجعلها أطول أوقات الصلوات الخمس، حيث يمكن أن يمتد هذا الوقت لأكثر من ثماني ساعات. وقد ورد في صحيح الجامع عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في تحديد أوقات الصلوات: «وقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ». ويُفضل أداء الصلاة في أول وقتها لفضل ذلك.
فضل صلاة العشاء ومكانتها في السنة النبوية
تحمل صلاة العشاء مكانة عظيمة في الإسلام، وقد خصها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ببيان خاص يوضح فضلها وخطورة التهاون فيها. تُعرف هذه الصلاة بقدرتها على تمييز المؤمنين عن المنافقين، نظرًا لما تتطلبه من جهد واستيقاظ في وقت قد يكون فيه الناس في راحة.
وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من التثاقل عن أدائها مع صلاة الفجر بقوله: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. هذا الحديث الشريف يؤكد على الأجر العظيم لمن يحافظ على صلاتي الفجر والعشاء، ويدعو كل مسلم إلى الحرص على أدائهما في وقتهما المحدد، كي لا يقع تحت وصف المنافقين الذين يجدون صعوبة في أدائهما.