100 مليون راكب.. إنجاز تاريخي لقطار الرياض في خدمة النقل العام
استقبل “قطار الرياض”، الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الراكب رقم 100 مليون في إنجاز لافت تحقق خلال أقل من تسعة أشهر من انطلاق المشروع العملاق. هذا الرقم يعكس نجاحًا باهرًا للمشروع الذي بدأ تشغيله في مطلع ديسمبر الماضي، مؤكدًا دوره المحوري في تعزيز شبكة النقل العام وتسهيل حركة التنقل داخل العاصمة السعودية.
قطار الرياض يحقق إنجازًا تاريخيًا في زمن قياسي
شهد “قطار الرياض” منذ انطلاق خدماته في بداية ديسمبر من العام الماضي، إقبالًا غير مسبوق، ليتمكن من خدمة 100 مليون راكب خلال فترة وجيزة لم تتجاوز تسعة أشهر. هذا الإنجاز يؤكد الكفاءة العالية للمنظومة الجديدة وقدرتها على تلبية احتياجات التنقل لسكان وزوار المدينة، مما يضع الرياض في مصاف المدن العالمية التي تمتلك بنية تحتية متطورة للنقل العام. الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعمل باستمرار على تطوير وتحسين هذه الخدمات لضمان تجربة مستخدم سلسة وفعالة.
توزيع أعداد الركاب على خطوط مترو الرياض
توزعت أعداد الركاب على خطوط قطار الرياض المختلفة، حيث برزت بعض الخطوط في استقطاب أعداد أكبر من المستخدمين. هذا التوزيع يوضح أنماط استخدام الشبكة وحيوية بعض المسارات في خدمة شرائح واسعة من المجتمع.
الخط | محوره الرئيسي | عدد الركاب (بالمليون) |
الأزرق | طريق العليا | 46.5 |
الأحمر | طريق الملك عبدالله | 17 |
البرتقالي | طريق المدينة المنورة | 12 |
الخطوط الثلاثة الأخرى | متعددة | 24.5 |
كفاءة تشغيلية متميزة ومحطات رئيسية حيوية
حافظ قطار الرياض على نسبة انتظام عالية في التشغيل تجاوزت 99.78% منذ بدء خدماته، وهو ما يعكس الجودة العالية للصيانة والإدارة التشغيلية. كما شهدت محطات رئيسية مثل “قصر الحكم” و”المركز المالي” و”stc” إضافة إلى محطة “المتحف الوطني” أكبر عدد من المستخدمين، حيث تجاوزت نسبة مستخدميها 29% من إجمالي الركاب. يعود سبب هذا الإقبال الكثيف إلى كون هذه المحطات تحويلية، تربط بين أكثر من خط من خطوط قطار الرياض، مما يسهل على الركاب الانتقال بين الوجهات المختلفة في المدينة.
منظومة نقل متكاملة لتعزيز تجربة المستخدمين
تتكامل خدمات قطار الرياض بسلاسة مع شبكة واسعة من الحافلات والحافلات تحت الطلب، بالإضافة إلى مواقف النقل العام المصممة لتوفير راحة قصوى للمسافرين. هذه المنظومة المتكاملة تتيح للركاب تجربة سلسة تبدأ من لحظة مغادرتهم منازلهم حتى وصولهم إلى وجهاتهم النهائية. الهدف الأساسي من هذه الشبكة الشاملة هو تعزيز سهولة التنقل داخل المدينة، وتوفير خيارات متعددة ومرنة تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتطوير البنية التحتية والخدمات.