مواقيت رسمية.. موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 25-8-2025 ومواقيت الصلوات الخمس في جميع المحافظات

ينتظر المسلمون في مصر اليوم الثلاثاء الموافق 25 أغسطس 2025، والموافق كذلك 2 ربيع الأول 1447 هجريًا، موعد أذان المغرب. وقد أعلنت هيئة المساحة المصرية الأوقات الرسمية لصلاة المغرب في القاهرة والإسكندرية ومختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تفصيلات فقهية وعلمية حول تحديد هذا التوقيت المهم.

مواعيد أذان المغرب اليوم في مدن مصر حسب هيئة المساحة

وفقًا لإمساكية هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المخولة بتحديد أوقات الصلاة في عموم البلاد، جاءت مواعيد أذان المغرب اليوم الثلاثاء في عدد من المدن والمحافظات على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: رسميًا.. معاش تكافل وكرامة 2025: خطوات الحصول عليه مع بدء الصرف

المدينةموعد أذان المغرب
القاهرة7:24 م
الإسكندرية7:31 م
الزقازيق7:24 م
بني سويف7:24 م
قنا7:15 م
مطروح7:42 م
الخارجة7:24 م
دمياط7:24 م
نويبع7:10 م
كفر الشيخ7:27 م
دهب7:10 م
شلاتين7:01 م
العلمين7:34 م
نجع حمادي7:17 م
إدفو7:13 م
كاترين7:12 م

متى يبدأ وقت صلاة المغرب فلكيًا وشرعًا؟

يتحدد موعد أذان المغرب مع غروب الشمس ودخول الليل، حيث تعد علامته الشرعية هي زوال الحمرة من جهة المشرق. فلكيًا، يبدأ الغروب قبل دقيقتين من اختفاء قمة قرص الشمس تحت الأفق. ويتبع غروب الشمس ما يسمى بـ “الشفق”، وهو الضوء الخافت المتبقي في الأفق، وينقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:

  • الشفق المدني: يبدأ باختفاء الشمس تحت الأفق ويستمر حتى تصل إلى 6 درجات تحت الأفق.
  • الشفق البحري: يمتد من 6 درجات إلى 12 درجة تحت الأفق.
  • الشفق الفلكي: يحدث عندما تكون الشمس بين 12 و18 درجة تحت الأفق.

وقد أوضح الحديث النبوي الشريف موعد أذان المغرب الصحيح بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق” (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح). كما ورد في صحيح مسلم: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”.

اقرأ أيضًا: مستقبل جامعة سوهاج.. رئيس الجامعة يحدد الفكر القيادي المتجدد المطلوب لتحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة

آراء الفقهاء حول أول وقت المغرب

اتفق العلماء والفقهاء على أن أول وقت صلاة المغرب هو غروب الشمس، لكنهم اختلفوا في تحديد علامة الغروب الدقيقة على عدة آراء. الرأي الأول يرى أن الوقت يدخل بسقوط قرص الشمس بكماله، وهو ما يكون أوضح في الأماكن المستوية وغير العمرانية. الرأي الثاني يعتمد على رؤية الكوكب الليلي، مستشهدين بنص الحديث الشريف: “حتى يطلع الشاهد”، وهو النجم كما أخرجه مسلم والنسائي. أما الرأي الثالث والأكثر تداولًا، فهو بالإظلام أي ظهور الليل، وهو ما يتبناه زيد بن علي وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى. ويستند هذا الرأي إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم” (متفق عليه).

اقرأ أيضًا: قرار مفاجئ.. صندوق الثروة السيادي النرويجي يسحب استثماراته من إسرائيل بقيمة 2 تريليون دولار