لأول مرة يتحدث خبير أمني: مبدأ الإخوان الخفي “الغاية تبرر الوسيلة” كيف يفسر انحرافاتهم؟
كشف اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني البارز، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن هدفهم الأوحد هو الوصول إلى السلطة بأي وسيلة، حتى لو تضمنت انحرافات أخلاقية خطيرة أو تواطؤاً مع جهات معادية لمصر. وأشار علام إلى أن مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” هو الأساس في نهج الجماعة، مبيناً أن تاريخهم يشهد على تلك الممارسات.
“الغاية تبرر الوسيلة”: مبدأ الإخوان الأمني
أكد الخبير الأمني اللواء فؤاد علام، في مداخلة متلفزة مع قناة “إكسترا نيوز”، أن جماعة الإخوان المسلمين تتبنى مبدأ أساسياً مفاده أن الغاية تبرر الوسيلة. وشدد على أن هذا المبدأ يجعل الجماعة تسعى جاهدة للوصول إلى الحكم دون اعتبار لشرعية أو مشروعية الأساليب المستخدمة. كما لفت علام إلى أن هذه الجماعة تعاني من انحرافات أخلاقية متعددة ومتكررة في سلوك أفرادها وقياداتها، وهو ما يتناقض مع ادعاءاتهم بالتدين والالتزام.
انحرافات أخلاقية تكشف حقيقة قيادات الجماعة
روى اللواء فؤاد علام واقعة صادمة تعكس حجم الانحرافات الأخلاقية داخل قيادات الإخوان. وتحدث عن أحد كبار قادة الجماعة، والذي تحفظ على ذكر اسمه، ارتكب جريمة أخلاقية موثقة بالصوت والصورة، حيث كان على علاقة غير شرعية بفتاة، واستمر في فعلته حتى أثناء رفع الأذان أو تلاوة القرآن الكريم. وأوضح علام أن هذه الأدلة كانت سبباً في تجنيد هذا القائد للعمل مع الأجهزة الأمنية المصرية لتجنب افتضاح أمره. وأكد علام أن هذه الحادثة لم تكن فردية، بل هي سمة متكررة تميز الكثير من أعضاء هذه الجماعة التي تتظاهر بالتدين في العلن.
التواطؤ مع أعداء مصر للوصول إلى السلطة
لم يكن غريباً على جماعة الإخوان المسلمين، بحسب علام، أن تتواطأ مع إسرائيل أو أي دولة تعتبر معادية لمصر بهدف تحقيق أطماعهم السياسية في الوصول إلى الحكم. واستشهد اللواء فؤاد علام بمثال أحمد مصطفى، أحد أعضاء جماعة الإخوان، الذي فر مع حسن الهلاوي إلى إسرائيل عندما بدأت العمليات الأمنية ضد الجماعة في مصر. وأقام مصطفى هناك لفترة قبل أن يتمكنوا لاحقاً من الانتقال إلى السعودية حيث أعادوا تنظيم نشاطهم. واختتم علام حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان لا تملك مبادئ ثابتة، وأن هدفها الأساسي والأوحد هو الوصول إلى السلطة بأي طريقة كانت، حتى لو كان الثمن هو الخيانة أو التنازل عن القيم.