تطور مهم قبيل انطلاق الموسم الجديد.. سعداوي يُشدد على استراتيجية توزيع الطلاب لتحقيق تجربة تعليمية أنجع
شدد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة المتابعة الميدانية المكثفة للهياكل التعليمية لتخفيف الضغط وتوزيع التلاميذ بفعالية، وذلك ضمن استعدادات الدخول المدرسي 2025-2026. وأعلن عن انطلاق استثنائي لعملية التسجيل لتوظيف الأساتذة المتعاقدين عبر الأرضية الرقمية، مع التأكيد على الشفافية. كما دعا لتخصيص الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد للصحة المدرسية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
تحسين البنية التحتية التعليمية وضمان ظروف تمدرس لائقة
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، خلال ندوتين وطنيتين خصصتا لمناقشة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2025-2026، على أهمية المتابعة الدقيقة والمنتظمة لوضعية المؤسسات التعليمية القائمة. ووجه سعداوي، بحضور إطارات الإدارة المركزية ومديري التربية للولايات، بضرورة إحصاء جميع المؤسسات التعليمية المهترئة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ. وحث الوزير على التنسيق الفعال مع المصالح التقنية المختصة لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة، مشددًا على ضرورة توزيع التلاميذ بشكل أنجع لضمان استيعابهم وتخفيف الضغط على الأقسام. واستمع الوزير إلى تقارير مفصلة من مديري التربية حول أعداد التلاميذ الجدد، ومدى جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبالهم، بالإضافة إلى مستجدات المشاريع قيد الإنجاز الخاصة بالمنشآت التربوية الجديدة.
انطلاق التسجيل لتوظيف الأساتذة المتعاقدين وتأكيد على الشفافية
في خطوة مهمة لتعزيز الطاقم التعليمي، أعلن الوزير محمد صغير سعداوي عن انطلاق عملية التسجيل على الأرضية الرقمية استثنائيًا، وذلك لتوظيف أساتذة بصفة متعاقدين. وألح سعداوي على أهمية الشفافية المطلقة في الإعلان عن المناصب الشاغرة وضرورة معالجة ملفات المترشحين بدقة وعناية فائقة. كما ذكر الوزير بضرورة استكمال عملية إدماج الأساتذة، التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في 23 مارس الماضي، في أقرب الآجال وعلى المستوى الوطني، لضمان استقرار الهيئة التدريسية.
الأسبوع الأول من الدخول المدرسي مخصص للصحة المدرسية
لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة، أعلن وزير التربية الوطنية عن تخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي القادم لموضوع الصحة المدرسية. سيتم تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة لتقديم مجموعة من الأنشطة الوقائية والتوعوية.
تهدف هذه الأنشطة إلى:
- نشر الوعي الصحي بين التلاميذ حول النظافة الشخصية وأهمية التغذية السليمة.
- تعريف الأسرة التربوية (الأساتذة والإداريين) بالإجراءات الوقائية الأساسية.
- إشراك أولياء التلاميذ في حملات التوعية لتعزيز السلوكيات الصحية في المنازل والمدارس.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة التلاميذ في كل مراحلهم التعليمية.