في عالم كرة القدم المصرية، يظل اسم “عماد متعب” محفورًا في ذاكرة الجماهير بمشاعر الحنين والإعجاب، فهو ليس مجرد مهاجم بارع سجل أهدافًا حاسمة، بل هو رمز من رموز النادي الأهلي والكرة المصرية الحديثة. لكن هل تعلم أن هناك جوانب خفية لم تُكشف بعد عن حياته؟ من أصوله القبلية العريقة، وصولًا إلى تفاصيل ثروته، ومحطات مهمة شكلت مسيرته الكروية والشخصية.
أصول عماد متعب القبلية.. مفاجأة لا يعرفها الكثيرون
الكثيرون يعرفون أن عماد متعب وُلد في بلبيس بمحافظة الشرقية، لكن السر الذي قد يجهله البعض هو انتماؤه لأصول قبلية أصيلة. يعود نسبه إلى قبيلة “العوازم” العريقة، وهي قبيلة ذات جذور عميقة تمتد عبر مصر وبعض دول الخليج. هذا الانتماء البدوي منح شخصية متعب طابعًا خاصًا، انعكس بوضوح في التزامه الشديد وروحه القتالية التي تميز بها داخل المستطيل الأخضر.
مشوار عماد متعب الذهبي مع الأهلي ومنتخب مصر.. إنجازات لا تُنسى
بدأ متعب مسيرته الكروية من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وسرعان ما أثبت نفسه كمهاجم لا غنى عنه، بفضل قدرته الفائقة على التمركز وإنهاء الفرص أمام المرمى. شارك بقميص الأهلي في أكثر من 150 مباراة بالدوري المصري، وأحرز حوالي 75 هدفًا. كان له دور حاسم في تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا لعدة مرات، بتسجيله أهدافًا مصيرية في المباريات النهائية. أما على الصعيد الدولي، فقد كان جزءًا لا يتجزأ من الإنجاز التاريخي لمنتخب مصر، حيث ساهم في الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006، 2008، و2010.
ثروة عماد متعب بعد الاعتزال.. كيف جمع “القناص” ملايينه؟
بعد أن أسدل الستار على مسيرته الكروية باعتزاله كرة القدم عام 2018، لم يتوقف “القناص” عماد متعب عن النجاح، بل انتقل إلى عالم الأعمال والإعلام. عمل محللاً رياضيًا متميزًا على شاشات قنوات مصرية وعربية شهيرة، كما شارك في حملات دعائية كبرى. ووفقًا لتقارير محلية موثوقة، تُقدّر ثروة عماد متعب حاليًا بما يزيد عن 50 مليون جنيه مصري، وتتكون هذه الثروة من استثمارات متنوعة في القطاعين العقاري والتجاري، بالإضافة إلى الأصول التي جمعها خلال فترة تألقه مع النادي الأهلي ومنتخب مصر.