العارضة وسوء الحظ.. تفاصيل نقطة ثمينة حصدها المحلة من الأهلي
شهدت الجولة الرابعة من بطولة الدوري العام تعادلاً سلبياً بدون أهداف بين فريقي النادي الأهلي وغزل المحلة في مباراة مثيرة. فشل الفريق الأحمر في فك شفرة الدفاع المحكم لغزل المحلة، لتُحبط محاولاته الهجومية المتعددة وتضييع الفرص السهلة، وتنتهي المواجهة بتقاسم النقاط بين الطرفين.
الأهلي يتعادل سلبيًا مع غزل المحلة في الدوري المصري
في مواجهة الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز، انتهت مباراة النادي الأهلي وغزل المحلة بالتعادل السلبي دون أهداف. جاء هذا التعادل بعد مباراة شهدت سيطرة شبه كاملة من جانب الأهلي على مجريات اللعب، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي غزل المحلة الذين نجحوا في إحباط كافة المحاولات الهجومية الحمراء.
بداية قوية للأهلي وفرص ضائعة في الشوط الأول
انطلقت المباراة بإيقاع سريع من الفريقين مع سعي الأهلي للاستحواذ على منطقة وسط الملعب وفرض سيطرته. ركز الأهلي هجومه على الجبهة اليمنى مستغلًا سرعة ومهارة اللاعب أحمد سيد “زيزو”. لم تمر سوى أربع دقائق حتى أهدر زيزو فرصة هدف محقق برأسية مباغتة أنقذها حارس مرمى غزل المحلة ببراعة. بعد ذلك وفي الدقيقة الثامنة، سدد محمود حسن “تريزيجيه” قذيفة قوية بعد ضغط أهلاوي مستمر لكنها مرت بجانب المرمى بعد تصدي رائع من الحارس.
تكتل دفاعي محكم للمحلة يصمد أمام هجوم الأهلي
استمر الضغط المتواصل من النادي الأهلي مع محاولات لتنويع الهجمات وتأمين الخطوط الخلفية في آن واحد. ظهر التوازن في الأداء الأهلاوي دفاعياً وهجومياً، وشهد الجانب الأيسر محاولات جادة عبر تمريرات “الوان تو” بين بن شرقي ومحمد علي بن رمضان. سدد بن رمضان كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة عشرة لكن الدفاع أبعدها، وفي نفس الدقيقة سدد جراديشار كرة أخرى بجانب المرمى بعد اختراقه الدفاع بنجاح. ورغم كل هذه المحاولات، بنى غزل المحلة سياجاً دفاعياً صلباً حال دون وصول الأهلي لمرمى عامر عامر، وكانت الكرات المرتدة للمحلة قليلة الخطورة على مرمى محمد الشناوي، مما عكس رغبة الفريق في الخروج بنقطة التعادل السلبي.
تغييرات الأهلي الهجومية ومحاولات لكسر الجمود
بدأ الشوط الثاني باندفاع كبير من لاعبي الأهلي في محاولة لفك التكتل الدفاعي لغزل المحلة، ولإضافة دماء جديدة في خط الوسط تم الدفع بأحمد نبيل كوكا. استمر الفريق الأحمر في التسديد من مسافات مختلفة والضغط على دفاع المحلة بحثًا عن ثغرة. في الدقيقة الخامسة والستين، أهدر محمد علي بن رمضان فرصة سهلة للغاية عندما علت رأسيته العارضة بعد تمريرة متقنة. تبعتها رأسية أخرى من تريزيجيه في الدقيقة التاسعة والستين لكنها ذهبت بعيداً عن المرمى. حاول الجهاز الفني للأهلي تنشيط الجبهات الهجومية بإجراء ثلاثة تبديلات هامة:
- دخول أحمد رضا بدلاً من محمد علي بن رمضان.
- دخول محمد شريف بدلاً من جراديشار.
- دخول حسين الشحات بدلاً من محمود حسن تريزيجيه.
في المقابل، حاول غزل المحلة استغلال الهجمات المرتدة ولكن يقظة الحارس محمد الشناوي كانت بالمرصاد لكل المحاولات التي كادت أن تخترق الشباك.
العارضة تحرم الأهلي من هدف قاتل في اللحظات الأخيرة
في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، كاد الأهلي أن يحسم اللقاء لصالحه عندما سدد أشرف داري كرة صاروخية قوية في الدقيقة التسعين لكنها ارتطمت بالعارضة وحرمته من هدف محقق. تبعتها تسديدة ضعيفة من زيزو في الزاوية القريبة لم تُشكل أي تهديد يذكر على المرمى. استمرت محاولات الأهلي لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي المخيب لآمال جماهير النادي الأهلي.