3 أيام إجازة؟.. الكشف عن موعد اليوم الوطني السعودي 95 وتفاصيل عطلة العاملين بالمملكة
يترقب ملايين المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية اليوم الوطني الـ95 لعام 2025 الموافق 23 سبتمبر، الذي يمثل مناسبة وطنية عظيمة للاحتفاء بذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. سيشهد هذا اليوم إجازة رسمية لكافة القطاعات، تحت شعار “عزنا بطبعنا” الذي يعكس الهوية والقيم السعودية الأصيلة ومسيرة التنمية الطموحة.
موعد اليوم الوطني السعودي الـ95 وتاريخه العريق
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ95 في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2025، وهو التاريخ الذي يخلد ذكرى توحيد أقاليم المملكة تحت اسم “المملكة العربية السعودية” على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه. يمثل هذا اليوم محطة سنوية مهمة للتعبير عن الفخر العميق بتاريخ المملكة الغني والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت على مدى أكثر من تسعة عقود من الزمن. كما يعد هذا اليوم فرصة للتأمل في مسيرة التنمية المستمرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – نحو مستقبل مزدهر ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تفاصيل إجازة اليوم الوطني 2025 في السعودية
وفقًا للأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، يُعد اليوم الوطني إجازة رسمية سنوية تشمل جميع القطاعات الحكومية والخاصة. في عام 2025، سيوافق اليوم الوطني يوم الثلاثاء 23 سبتمبر.
* من المتوقع أن يتمتع جميع الموظفين والطلاب في مختلف القطاعات بإجازة رسمية للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
* في حال صادف اليوم الوطني عطلة نهاية الأسبوع، مثل يوم الجمعة أو السبت، يتم تعويض الموظفين بيوم إجازة إضافي إما قبل المناسبة أو بعدها، لضمان حصول الجميع على حقهم في الاحتفال.
شعار اليوم الوطني السعودي 2025: “عزنا بطبعنا” يجسد الهوية والطموح
اعتمدت الهيئة العامة للترفيه شعار اليوم الوطني السعودي الـ95 تحت عنوان “عزنا بطبعنا”، وهو شعار يحمل دلالات عميقة تعكس اعتزاز السعوديين بهويتهم الوطنية الأصيلة. يجسد هذا الشعار التمسك بالقيم الراسخة والعادات النبيلة التي تميز المجتمع السعودي، ويؤكد على الارتباط الوثيق بين الماضي العريق والحاضر المشرق والمستقبل الطموح. كما يرمز الشعار إلى الفخر بالجذور التاريخية للمملكة، وفي الوقت ذاته يعبر عن الخطوات الواثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي ترسم ملامح مستقبل واعد في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.