أعلن محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، عن تقديم استقالته بشكل رسمي من منصبه. جاء هذا الإعلان اليوم الإثنين، في بيان رسمي نشره الحساب الرسمي لـ”زعيم الثغر” على منصة فيسبوك، مؤكدًا بهذا القرار نهاية رحلة طويلة قضاها على رأس النادي.
تفاصيل صادمة.. لماذا استقال محمد مصيلحي من رئاسة الاتحاد السكندري؟
في نص استقالته، عبر مصيلحي عن فخره واعتزازه بالانتماء إلى نادي الاتحاد السكندري، مشيرًا إلى السنوات التي قضاها في خدمته بكل ما يملك من وقت وجهد وإخلاص. وأكد أن هذه السنوات كانت مليئة بالتحديات الصعبة والإنجازات الملموسة التي تحققت بفضل العمل الجماعي والدؤوب.
وأضاف مصيلحي أنه تحمل المسؤولية دائمًا سعيًا ليكون عند حسن ظن جماهير وأعضاء النادي العظيم، وأنه أدى دوره بأقصى ما يستطيع من جهد وإخلاص. وأشار إلى أن هدفه الأوحد كان دائمًا خدمة “الاتحاد” وحده، ولم يسع يومًا وراء أي منصب أو مكاسب شخصية. كما عبر عن حبه وتقديره الكبير للكيان وجماهيره وأعضائه، مؤكدًا أنه ظل حريصًا عليه حتى فقد طاقته ورغبته تمامًا.
وبكل أسف، أوضح مصيلحي أنه اضطر لاتخاذ قرار الاستقالة، ليس فقط بسبب ظروف عملية وشخصية صعبة، بل أيضًا نتيجة لتجاوزات مؤلمة صدرت مؤخرًا من بعض الجماهير. وأكد أن هذه التجاوزات تخطت كل حدود الاحترام والأدب، وطالته شخصيًا وأفراد عائلته، وهو ما يراه أمرًا غير مقبول ولا يمكن الاستمرار فيه، خاصة بعد فشل كل محاولات المعالجة المستمرة لرفع شأن هذا الكيان العظيم.
وأكد مصيلحي أن الظروف الصحية والأسرية، بالإضافة إلى ما تعرض له مؤخرًا من “مهانة” وتجاوزات تمس الكرامة والاحترام، قد غيرت الوضع تمامًا، وجعلت هذه الاستقالة ضرورية. وشدد على أن قراره هذا “بلا رجعة”، وأنه نابع من حبه العميق للاتحاد السكندري وجماهيره الوفية التي يتمنى لها كل النجاح والتوفيق.
واختتم رئيس النادي المستقيل بيانه بتوجيه خالص الشكر والتقدير لكل من عمل معه، وبالأخص الجهاز التنفيذي، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، وجميع العاملين والموظفين بالنادي، على ما وجده منهم من تعاون وإخلاص خلال السنوات الماضية. وتمنى لهم دوام التوفيق لما فيه الأفضل لمجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري. وجدد التأكيد في ختام بيانه أن هذا القرار هو النهائي دون تراجع أو تردد.