إجراءات صارمة.. هل تتجه شركة الأهلي للتصعيد ضد انتهاك حقوق النادي التجارية؟
قررت شركة الأهلي لكرة القدم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد جهات قامت بانتهاك حقوق النادي التجارية عبر إنشاء أكاديمية غير مرخصة في الكويت. يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لافتة للإعلامي أحمد شوبير حول أداء نجله مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق، مؤكداً أنه تجاوز مرحلة الحارس الواعد ليصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الأهلي.
الأهلي يتخذ إجراءات قانونية لحماية حقوقه التجارية
أعلنت شركة الأهلي لكرة القدم عن عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أفراد وجهات قاموا بانتهاك الحقوق التجارية للنادي. يأتي هذا القرار على خلفية محاولات لاستغلال اسم النادي العريق في تأسيس أكاديمية لكرة القدم بدولة الكويت بشكل غير قانوني، وهو ما يعتبر تحايلاً واضحاً على العلامة التجارية للأهلي.
وكلف مجلس إدارة الشركة الشؤون القانونية بالنادي بمتابعة هذا الملف بشكل حاسم. يهدف هذا التحرك إلى صيانة حقوق النادي وعدم السماح بأي استغلال غير مشروع لاسمه التجاري مستقبلاً، تأكيداً على مكانة الأهلي وهويته ككيان رياضي له علامته الخاصة.
تصريحات أحمد شوبير حول أداء نجله مصطفى حارس مرمى الأهلي
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي الرياضي الشهير أحمد شوبير أن نجله مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، لم يعد مجرد حارس مرمى واعد، بل أصبح لاعباً أساسياً يعتمد عليه الفريق في العديد من البطولات والمباريات الهامة. جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة إذاعية، حيث شدد شوبير على أن ابنه البالغ من العمر 25 عاماً يستحق المنافسة على المركز الأساسي في تشكيلة الفريق.
وأوضح أحمد شوبير أنه يشعر بالحرج عند الحديث عن نجله، لكنه يفضل التركيز على أدائه كحارس مرمى مستقل. وروى شوبير موقفاً سابقاً مع عادل عبد الرحمن، مدرب قطاع الناشئين، الذي لم يكن يعلم أن مصطفى هو نجله، مشيراً إلى أن مصطفى عرف نفسه باسم مصطفى أحمد عبد العزيز، دون ذكر الاسم الأخير. وأكد شوبير أن هذا الحارس جيد ومن حقه التنافس مع أسماء كبيرة مثل محمد الشناوي، معتبراً أن هذه المنافسة تصب في مصلحة النادي والمنتخب الوطني في النهاية، وأن القرار النهائي يعود للمدرب وحده.
وأضاف شوبير أن البرامج الإعلامية وما يثار فيها لن يؤثر على قناعات المدربين، وأن ارتكاب مصطفى لبعض الأخطاء أمر طبيعي في مسيرة أي لاعب. وشدد على أن لقب “حارس واعد” ينطبق عادة على اللاعبين في عمر 18 أو 19 سنة، أما الآن فقد تجاوز مصطفى هذه المرحلة ليصبح ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، وأن قرار الدفع به أو بزميله يعود لرؤية الجهاز الفني دون اعتراض من أحد. كما أشار إلى أنه يبتعد عن الحديث عن مصطفى، معتبراً أن بعض النقاشات الإعلامية حول الأمر لا تستحق هذا الاهتمام الكبير.