يكشف فلسفته في الحياة.. عمرو الليثي: لماذا أبتعد عن كل علاقة تستهلكني؟ | الراحة أثمن ما نملك وهذا سر سعادتي
نشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي مؤخرًا عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي مقطعين مرئيين، سلط الضوء خلالهما على الأثر العميق للكلمة في تشكيل واقعنا، وشدد على الأهمية القصوى للسلام النفسي وضرورة انتقاء العلاقات الإنسانية التي تدعمنا ولا تستنزف طاقتنا.
تأثير الكلمة: بين البناء والهدم
في المقطع الأول، أكد الدكتور عمرو الليثي أن للكلمة قدرة هائلة على منح حياتنا قيمة ومعنى، أو سلبها ذلك بالكامل. أوضح الليثي أن كلمة واحدة قد تجبر خاطرًا مكسورًا، وأخرى قد تكسره، وأن كلمة قد تدفع المرء إلى اليأس بينما أخرى تهديه طريقًا، وربما كلمة تخرب بيتًا بينما كلمة أخرى تبنيه. واختتم حديثه بأن الكلمة ليست مجرد صدقة، بل هي جوهر الحياة والروح، وطريق ممهد للسعادة في الدنيا والآخرة.
الحفاظ على السلام النفسي واختيار العلاقات
أما في المقطع الثاني، فتطرق الليثي إلى موضوع العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هناك أشخاصًا قد يكون وجودهم في حياتنا استنزافًا نفسيًا متواصلاً. ووصف هذا الشعور بأنه ثقل على القلب وانعدام للراحة، مؤكدًا على ضرورة “اختيار نفسك وسلامك النفسي قبل أي شيء آخر”. كما شارك تجربته الشخصية، موضحًا أنه اضطر للابتعاد عن أشخاص كان يعتقد أنهم لن يغادروا حياته يومًا ما، مؤكدًا أنه يسامحهم لكن وجودهم كان يشكل عبئًا ثقيلاً. شدد الليثي على أنه في غنى تام عن أي علاقة تستنزف منه أكثر مما تعطيه، مختتمًا رسالته بأن راحة البال وهدوء الروح وقلب خفيف خالٍ من الضغوط هي الأغلى والأهم.