25 مصابًا بالاختناق.. جامعة قناة السويس توضح الملابسات الكاملة لحريق المستشفى الجامعي
اندلع حريق صباح اليوم الاثنين في المبنى الإداري لمستشفى جامعة قناة السويس، وتحديدًا بمكتب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، مما أدى إلى إصابة 25 عاملًا بحالات اختناق خفيفة تلقوا الإسعافات اللازمة وغادروا المستشفى بعد الاطمئنان على صحتهم. وقد تمت السيطرة على الحريق سريعًا دون أن يؤثر على سير العمل الطبي بالعيادات والأقسام الحيوية بالمستشفى، التي تعمل بكامل طاقتها.
تفاصيل حريق مستشفى جامعة قناة السويس والإجراءات الفورية
شهد صباح اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، نشوب حريق محدود داخل أحد المكاتب الإدارية بمستشفى جامعة قناة السويس. وقد اندلع الحريق تحديدًا في مكتب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومكتب السكرتارية الملحق به. فور الإبلاغ عن الحادث، تم اتخاذ إجراءات سريعة شملت فصل التيار الكهربائي عن الموقع والسيطرة التامة على النيران في وقت وجيز، مما حال دون امتدادها إلى مناطق أخرى بالمستشفى.
حصيلة الإصابات جراء حادث الاختناق ورعاية العاملين
أسفر حادث الحريق عن تعرض 25 من العاملين بمستشفى جامعة قناة السويس لحالات اختناق بسيطة. وتم التعامل الفوري مع هذه الحالات لضمان سلامتهم. فمن بين المصابين، تلقت 14 حالة الرعاية الطبية والإسعافات الأولية داخل المجمع الطبي نفسه، بينما تم نقل 11 حالة أخرى إلى مستشفى جامعة قناة السويس. وبعد تلقي جميع الحالات للرعاية الطبية اللازمة والاطمئنان على استقرار حالتهم الصحية، غادروا المستشفى بعد التأكد من سلامتهم التامة.
جامعة قناة السويس تحذر من تداول معلومات غير دقيقة وتوضح الحقائق
أصدرت جامعة قناة السويس بيانًا حثت فيه جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة تحري الدقة والتحقق من صحة المعلومات قبل تداولها بخصوص الحريق. وأشارت الجامعة إلى أن بعض الصور التي جرى تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي لا تخص الحادث الراهن، بل تعود إلى عام 2019، مؤكدة على أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة.
استمرار العمل بكامل الطاقة في أقسام مستشفى الجامعة
أكدت جامعة قناة السويس أن اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس هو يوم عمل طبيعي واعتيادي بكافة أقسام المستشفى الجامعي. ويعود ذلك إلى أن الحريق اقتصر على مكتب إداري ولم يمتد إلى أي من المرافق الخدمية أو الطبية الحيوية بالمستشفى. وتعمل جميع العيادات الخارجية وأقسام التحاليل والأشعة والطوارئ بكامل طاقتها التشغيلية، وتقدم خدماتها للمرضى والمراجعين دون أي تأثر بالحادث الذي وقع في الجزء الإداري.