مواجهة حاسمة اليوم.. الزوجة الثانية المتهمة بمقتل أطفال دلجا الـ6 ووالدهم أمام النيابة | أسرار وتفاصيل جديدة
وصلت الزوجة الثانية، المتهمة في واقعة مقتل أب وستة من أبنائه بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، إلى النيابة العامة اليوم لبدء التحقيق معها. يأتي هذا التطور بعد استدعائها مساء أمس على خلفية تحريات الأجهزة الأمنية بالمنيا، والتي أشارت إلى تورطها في هذه الجريمة المأساوية التي هزت الرأي العام.
الزوجة الثانية المتهمة أمام النيابة في قضية مقتل أطفال دلجا ووالدهم
تخضع الزوجة الثانية، والتي تُعد المتهمة الرئيسية في قضية وفاة ستة أشقاء ووالدهم بقرية دلجا، لتحقيقات مكثفة أمام النيابة العامة. يأتي هذا الاستدعاء عقب صدور تحريات الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، والتي وجهت أصابع الاتهام إليها بارتكاب هذه الجريمة البشعة. ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات الجارية المزيد من التفاصيل حول ملابسات الواقعة الغامضة.
تحقيقات موسعة لكشف غموض وفاة الأسرة بالمنيا
تواصل كافة أجهزة الدولة جهودها الحثيثة لفك لغز وفاة الأب وأطفاله الستة في قرية دلجا بمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، في حادثة أثارت قلقًا واسعًا على مستوى البلاد. وقد امتد نطاق التحقيقات ليشمل محافظة بني سويف، وتحديدًا قرية هيلية التابعة لمركز ببا، حيث تقيم أسرة والدة الأطفال المتوفين، المدعوة أم هاشم، في مسعى لجمع كافة المعلومات المتعلقة بالقضية وكشف خيوط الجريمة.
دوافع الجريمة: انتقام الزوجة بسبب عودة الزوجة الأولى
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن التحريات كشفت عن وقوف زوجة الأب الثانية وراء ارتكاب الجريمة. أوضح البيان أنها قامت بوضع مادة سامة في خبز الطعام الذي كانت تعده لأبناء زوجها، وذلك بهدف التخلص منهم ومن والدتهم. ويُعتقد أن دافعها الرئيسي كان رغبتها في الانتقام بعد قيام زوجها برد زوجته الأولى إلى عصمته مؤخرًا، واعتقادها بأنه سينفصل عنها. وقد أكدت الوزارة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
استجواب الأطقم الطبية وعينات السموم تؤكد الجريمة
وفي سياق متصل بالتحقيقات، قرر المستشار محمد أبوكريشه، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، تكليف النيابة العامة بمركز دير مواس بإعادة استجواب أفراد الطاقم الطبي الذين تعاملوا مع أطفال دلجا الستة. وكان الأطفال قد لفظوا أنفاسهم الأخيرة إثر تناولهم مادة مجهولة في ظروف غامضة. ويُذكر أن قرية دلجا شهدت في شهر يوليو الماضي من العام الجاري وفاة الأطفال الستة ووالدهم، وقد أكدت التحقيقات الأولية أن العينات التي تم سحبها من الأطفال تحتوي على مادة سامة، مما يؤكد فرضية التسميم في هذه الجريمة المروعة.