مفاجأة في الأهلي.. ثنائي أجنبي يواجه خطر الرحيل عن القلعة الحمراء في يناير | تفاصيل حصرية
طلب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، ضم مهاجم أجنبي جديد لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2026. هذا الطلب يضع الثنائي الأجنبي المالي أليو ديانج والمغربي أشرف داري تحت تقييم دقيق، وقد يؤدي إلى رحيل أحدهما لإفساح المجال للصفقة الجديدة.
مهاجم أجنبي جديد يهدد استقرار اللاعبين الحاليين
فاجأ المدير الفني للأهلي، خوسيه ريبيرو، مسؤولي الكرة بطلبه المفاجئ بضرورة التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد لدعم الخط الأمامي في فترة الانتقالات الشتوية. يهدف ريبيرو من هذه الخطوة إلى تعزيز القوة الهجومية للفريق، خاصة مع سعيه لتقديم أفضل أداء ممكن في البطولات المختلفة. هذا التوجه الجديد يعني أن هناك لاعبًا أجنبيًا في القائمة الحالية سيغادر الفريق ليتمكن الأهلي من تسجيل الوافد الجديد، وذلك ضمن اللوائح التي تحدد عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم.
تقييم مصير أليو ديانج وأشرف داري في الأهلي
كشف مصدر مسؤول داخل إدارة الكرة بالنادي الأهلي أن الجهاز الفني بقيادة ريبيرو يفاضل بين الثنائي أليو ديانج وأشرف داري لاتخاذ قرار بشأن رحيل أحدهما في يناير المقبل. يعود التفكير في رحيل أشرف داري بشكل أساسي إلى كثرة الإصابات التي تعرض لها اللاعب، والتي أثرت على تواجده واستمراريته مع الفريق. أما بالنسبة لأليو ديانج، فتبرز عدة أسباب لدراسة رحيله:
- عدم اقتناع الجهاز الفني الحالي بخدماته بنسبة مائة بالمائة.
- اقتراب انتهاء عقد اللاعب في نهاية الموسم الجاري.
- رفضه لتجديد عقده مع النادي حتى الآن.
هذه الأسباب تدفع الإدارة للتفكير جديًا في الاستفادة المالية من رحيل ديانج بدلاً من خسارته مجانًا بنهاية عقده.
عروض سابقة ومتابعة مستمرة لأداء اللاعبين
رغم اعتماد المدرب خوسيه ريبيرو على كل من أليو ديانج وأشرف داري بشكل أساسي في بعض مباريات الفريق، إلا أن الثنائي لا يزال تحت التقييم المستمر حتى حلول فترة الانتقالات الشتوية. وقد تلقى النادي الأهلي عدة عروض خليجية للتعاقد مع الثنائي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مما يشير إلى وجود اهتمام من أندية أخرى بخدماتهما. سيبقى أداء اللاعبين في الفترة القادمة حاسمًا في تحديد مصيرهما مع القلعة الحمراء.