25 إصابة دفعة واحدة.. حريق بمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية يكشف تفاصيل جديدة
اندلع حريق صباح اليوم الاثنين داخل المبنى الإداري بمستشفى جامعة قناة السويس في الإسماعيلية، مما أسفر عن إصابة 25 شخصًا بحالات اختناق وإصابات طفيفة، وجميعهم في حالة مستقرة. تمكنت فرق الحماية المدنية من السيطرة على ألسنة اللهب بسرعة فائقة، ما حال دون امتداد الحريق إلى الأقسام الطبية الحيوية أو باقي أجزاء المستشفى.
تفاصيل الحريق وسرعة الاستجابة
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل أحد المكاتب بالمبنى الإداري للمستشفى الجامعي. على الفور، هرعت سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية بالإسماعيلية، مدعومة بعدد من خزانات المياه، وتمكنت القوات من محاصرة ألسنة اللهب. نجحت فرق الإطفاء في إخماد الحريق قبل أن يتسع نطاقه، وهو ما ساهم بشكل كبير في تقليل حجم الخسائر ومنع أي تأثير على سير العمل في الأقسام العلاجية المجاورة.
حصيلة المصابين وخطوات العلاج
دفعت هيئة الإسعاف بعدد كبير من السيارات لتقديم الدعم ونقل المصابين جراء حادث حريق مستشفى جامعة قناة السويس. وأكدت البيانات النهائية أن إجمالي الإصابات بلغ 25 حالة اختناق، وقد تم توزيعهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
- 11 حالة تم استقبالهم داخل قسم طوارئ الجامعة لتلقي الإسعافات الأولية.
- 14 حالة نقلت إلى قسم طوارئ مجمع الإسماعيلية الطبي لتلقي العلاج.
- 17 حالة من المصابين جرى نقلها عن طريق سيارات الإسعاف المجهزة.
- 8 حالات أخرى وصلت إلى المستشفيات بوسائل شخصية دون الحاجة لتدخل الإسعاف.
جميع الحالات وصفت بأنها مستقرة وتخضع للمتابعة الطبية، ولا توجد أي إصابات خطيرة تهدد حياة المصابين.
تحقيقات مكثفة لحصر الخسائر وتحديد الأسباب
شكلت إدارة المستشفى لجنة عاجلة لبدء حصر الخسائر المبدئية التي خلفها الحريق والتأكد من سلامة البنية الإنشائية للمبنى الإداري. في الوقت نفسه، باشرت الجهات الأمنية والنيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحريق بدقة. تتجه التحقيقات نحو فرضية الماس الكهربائي كسبب محتمل، لكنها لا تستبعد أي عوامل أخرى قد تكون قد أدت إلى هذا الحادث الذي وقع في صباح يوم الاثنين.
الخدمات الطبية مستمرة دون توقف
أكدت مصادر مسؤولة بجامعة قناة السويس أن الحريق الذي نشب بالمبنى الإداري لم يؤثر إطلاقًا على سير العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة. وأوضحت المصادر أن الخدمات الصحية للمرضى مستمرة بشكل طبيعي، ولم تتوقف أو تتأثر بأي شكل من الأشكال. وأشادت المصادر بسرعة استجابة فرق الطوارئ داخل المستشفى وتعاونها الفوري مع فرق الحماية المدنية، وهو ما كان له دور كبير في التعامل الفعال مع الموقف والحد من أي تداعيات سلبية محتملة.