غير متوقع من نجم الريال.. فينيسيوس في لقطة تُثير التساؤلات وهو يصارع النوم على دكة البدلاء
شهدت مواجهة ريال مدريد وريال أوفييدو حدثًا استثنائيًا تمثل في جلوس النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء لأول مرة هذا الموسم. لقطة تثاؤبه أثناء المباراة أثارت تفاعلاً واسعًا، لكنه عاد ليشارك في الشوط الثاني ويصنع ويسجل هدفين حاسمين، ليقود فريقه لفوز كبير متابعةلاثة أهداف نظيفة.
فينيسيوس جونيور على دكة البدلاء لأول مرة هذا الموسم
فاجأ المدرب تشابي ألونسو الجميع بإبقاء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء في مواجهة ريال مدريد ضد ريال أوفييدو مساء الأحد على ملعب نويفو كارلوس تارتيري. تعد هذه هي المرة الأولى التي لا يتواجد فيها فينيسيوس ضمن التشكيلة الأساسية منذ انطلاق الموسم الحالي. اعتمد ألونسو في الخط الهجومي على الثنائي الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، في قرار أثار الكثير من التساؤلات قبل انطلاق المباراة.
تثاؤب فينيسيوس يثير الجدل عبر المنصات الرقمية
خلال الشوط الأول من المباراة، التقطت كاميرات برنامج “El Chiringuito TV” لقطة للنجم فينيسيوس جونيور وهو يتثاءب بوضوح أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء. سرعان ما انتشرت هذه اللقطة بشكل واسع عبر المنصات الرقمية للبرنامج، مصحوبة بتعليق: “تثاؤب فينيسيوس على دكة البدلاء خلال مباراة أوفييدو وريال مدريد”. يربط الكثيرون التثاؤب بالإرهاق الجسدي أو النفسي والحاجة للنوم، ما جعل هذه اللقطة غريبة وملفتة لنجم بحجم فينيسيوس جونيور.
تساؤلات حول استراتيجية تشابي ألونسو وغياب النجم البرازيلي
تأتي لقطة تثاؤب فينيسيوس وغيابه عن التشكيل الأساسي لتفتح الباب أمام العديد من التكهنات والتساؤلات حول استراتيجية المدرب تشابي ألونسو. يشير البعض إلى أن غياب فينيسيوس عن التشكيلة الأساسية لأول مرة قد يكون جزءًا من سياسة المداورة بين النجوم للحفاظ على لياقتهم البدنية وتوزيع الجهد على مدار الموسم الطويل. كما قد يكون مؤشرًا على رغبة المدرب في تجربة خيارات هجومية جديدة أو منح بعض اللاعبين الشبان فرصة للعب.
عودة فينيسيوس المؤثرة تقلب موازين المباراة
على الرغم من بدايته كبديل، إلا أن فينيسيوس جونيور أثبت قيمته الكبيرة عند مشاركته في المباراة. دخل النجم البرازيلي في الدقيقة 63 بدلاً من مواطنه رودريجو، ولم يستغرق وقتًا طويلاً ليترك بصمته. نجح فينيسيوس في صناعة الهدف الثاني لريال مدريد، ثم أكد حضوره بتسجيل الهدف الثالث بنفسه، ليساهم بشكل مباشر في فوز الملكي متابعةلاثة أهداف دون رد. هذه العودة القوية أكدت أن جلوس فينيسيوس على دكة البدلاء لا يقلل من تأثيره الحاسم على نتائج المباريات.