رسميًا.. انطلاق القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى ديارهم
أطلقت الهيئة القومية لسكك حديد مصر الرحلة السابعة لتسهيل العودة الطوعية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر، وذلك استجابة لتوجيهات وزير النقل بتقديم كافة أشكال الدعم. وقد غادر القطار المخصص لهذه الرحلة من القاهرة حاملاً مئات الأسر السودانية، ليعكس التضامن المصري المستمر مع الأشقاء في السودان.
تفاصيل الرحلة السابعة للعودة الطوعية للسودانيين
انطلق القطار رقم 1940 من محطة القاهرة في تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم الأحد، وعلى متنه المئات من الأسر السودانية. من المتوقع أن يصل القطار إلى ميناء السد العالي النهري في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء اليوم نفسه، حيث يستكمل المسافرون رحلتهم إلى الأراضي السودانية الشقيقة. ومن المقرر أن يعود القطار نفسه، تحت رقم 1945، من أسوان إلى القاهرة في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة مساء يوم الاثنين لخدمة الركاب.
جهود الهيئة لتسهيل رحلات عودة السودانيين
حرصت الهيئة على تسيير رحلات إضافية خلال الفترة الماضية، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من الأشقاء الراغبين في العودة عبر المبادرة الإنسانية التي تجسد التعاون بين البلدين. وقدمت الهيئة مجموعة من التسهيلات لضمان رحلة آمنة ومريحة للمسافرين:
- تزويد القطارات بعربات إضافية مخصصة لنقل أمتعة ومتعلقات المسافرين.
- تخصيص أطقم مدربة لتقديم الدعم والمساندة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة طوال الرحلة.
تأتي هذه الجهود في إطار التضامن الشعبي والرسمي بين مصر والسودان.
عدد المسافرين وتقدير الأشقاء السودانيين
بانطلاق القطار السابع، يرتفع إجمالي عدد الركاب من الأشقاء السودانيين الذين تم نقلهم عبر قطارات الهيئة إلى 6668 راكباً، وذلك ضمن مبادرة تسهيل العودة الطوعية. وقد عبر عدد من المواطنين السودانيين عن عميق شكرهم وامتنانهم للدولة المصرية والشعب المصري على الرعاية والاهتمام الذي لقوه طوال فترة إقامتهم في مصر. وأكدوا أن مصر كانت وستظل وطنًا ثانيًا لهم وسندًا قويًا في أوقات الشدائد. كما أشادوا بالتنسيق الفعال بين اللجنة المنظمة للمبادرة والهيئة القومية لسكك حديد مصر، والذي ساهم في توفير رحلة سفر آمنة ومريحة لهم.
التزام مصر بدعم الأشقاء السودانيين
أكدت الهيئة أن مصر تواصل التزامها بتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام بالأشقاء السودانيين، وتوفير كل التسهيلات والخدمات اللازمة لهم. وتتمنى مصر عودة آمنة وكريمة لهم إلى وطنهم العزيز، مؤكدة على العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع الشعبين.