كشف جديد.. حسام بدراوي يكشف الأخطاء الاستراتيجية بعد 2011 التي مكنت الإخوان من السيطرة
أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي أن الفترة التي أعقبت عام 2011 تخللتها أخطاء استراتيجية جسيمة، مشيرًا بشكل خاص إلى قرار إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. هذا الترتيب، وفقًا لبدراوي، كان مسؤولية السلطة الحاكمة آنذاك، وأسفر عن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على البرلمان ثم الرئاسة، وهو ما رفضه الشارع المصري وتجلى في ثورة 30 يونيو.
الأخطاء الاستراتيجية بعد 2011: ترتيب الانتخابات
أوضح الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي المعروف، أن خطأً استراتيجيًا كبيرًا حدث بعد عام 2011 تمثل في تقديم موعد الانتخابات البرلمانية على الانتخابات الرئاسية. وأكد بدراوي، خلال استضافته في برنامج “على مسؤوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن السلطة الحاكمة في تلك الفترة تتحمل مسؤولية هذا القرار. هذا الترتيب الخاطئ، بحسب تحليله، أدى إلى تشكيل برلمان أغلب أعضائه من جماعة الإخوان، مما جعل وصول رئيس ينتمي لنفس الجماعة أمرًا طبيعيًا، وهو ما وصفه بـ “الخطأ الكبير”.
سيطرة الإخوان على الدولة ورفض الشارع المصري
نتيجة لهذه الأخطاء في ترتيب المشهد السياسي، تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل الدولة بالكامل، وهو ما ترتب عليه عواقب سلبية عديدة على البلاد. وأشار المفكر السياسي إلى أن الشارع المصري لم يتقبل هذا الوضع، وقد عبر عن رفضه القاطع لسيطرة الجماعة بشكل واضح وجلي خلال ثورة 30 يونيو الشعبية التي غيرت مسار الأحداث في مصر.