بشرى إغاثية عاجلة.. التحالف الوطني يؤكد التزامه المطلق بدعم غزة | تفاصيل المساعدات الجديدة التي تدخل فجرًا
مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم قطاع غزة، حيث يعمل متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر المصري في العريش على مدار الساعة لإيصال المساعدات الإنسانية. وتؤكد هذه الجهود الموقف المصري الثابت والراسخ في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ومواجهة محنتهم، رغم العقبات المتزايدة التي تعيق دخول الإمدادات الضرورية للقطاع المحاصر.
مصر تؤكد موقفها الثابت تجاه دعم غزة ومواجهة التشكيك
أكد عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على استمرار العمل الدؤوب للمتطوعين من التحالف الوطني والهلال الأحمر المصري بمدينة العريش على مدار الساعة. تهدف هذه الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء في قطاع غزة، مشددًا على أن الشباب يواصلون الليل بالنهار لتأكيد الموقف المصري الراسخ والثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة أهالي غزة في محنتهم الإنسانية العصيبة. وأشار عبد الرحمن إلى التنسيق المستمر لدخول قوافل مساعدات جديدة إلى القطاع، حتى مع بزوغ الفجر، موضحًا أن هذه الجهود المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات هي بمثابة رسالة عملية قوية ترد على كل المشككين وأصحاب الادعاءات المغلوطة التي تحاول التشكيك في نزاهة الموقف المصري.
قوافل المساعدات المصرية تواصل تدفقها إلى القطاع
دفعت مصر بالقافلة الحادية والعشرين من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة، حيث تم نقلها من معبر رفح على الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم. وقد تضمنت هذه القافلة كميات كبيرة من الإمدادات الأساسية لتلبية احتياجات السكان الملحة.
- نحو 3400 طن من السلال الغذائية والدقيق.
- أطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية أن نحو 205 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية قد دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
تحديات إيصال الدعم الإنساني المتزايدة لسكان غزة
أوضح عصام عبد الرحمن أن التحالف الوطني يجدد العهد والالتزام بتنفيذ رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بمواصلة الدعم للأشقاء. هذا النهج بدأ منذ اللحظات الأولى للأحداث في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمرارهم بأقصى ما يمكن رغم التعنت والصلف وجميع أشكال المنع التي يضعها الجانب الإسرائيلي. هذه العوائق تعيق دخول المساعدات بوتيرة أعلى، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وحدوث مجاعة داخل القطاع، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتجهيز المزيد من القوافل الإغاثية.