بالتوقيت الدقيق.. موعد أذان العشاء اليوم الاثنين 25-8-2025 وكافة مواقيت الصلاة ليوم كامل
تشهد مختلف المدن المصرية اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، الثاني من ربيع الأول 1447 هجريًا، موعد أذان صلاة العشاء وفقًا للتوقيتات التي أعلنتها الهيئة المصرية العامة للمساحة. تأتي هذه المواعيد ضمن اهتمام المسلمين بأوقات الصلاة المحددة شرعًا، مع التركيز على فضل هذه الشعيرة الهامة.
مواعيد أذان صلاة العشاء اليوم في محافظات مصر
حددت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت صلاة العشاء لهذا اليوم الاثنين في عدد من المدن والمحافظات المصرية. يحرص المسلمون في جميع أنحاء البلاد على معرفة هذه التوقيتات لأداء الصلاة في وقتها المحدد. إليكم جدول يوضح موعد أذان العشاء في أبرز المدن:
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:47 مساءً |
الإسكندرية | 8:54 مساءً |
طنطا | 8:49 مساءً |
أسيوط | 8:41 مساءً |
بني سويف | 8:45 مساءً |
سوهاج | 8:38 مساءً |
قنا | 8:33 مساءً |
مطروح | 9:05 مساءً |
الإسماعيلية | 8:44 مساءً |
شرم الشيخ | 8:30 مساءً |
واحة سيوة | 9:08 مساءً |
دمياط | 8:47 مساءً |
كفر الشيخ | 8:50 مساءً |
السويس | 8:41 مساءً |
أسوان | 8:29 مساءً |
أحكام وتوقيت صلاة العشاء في الشريعة الإسلامية
تبدأ صلاة العشاء مع انتهاء وقت المغرب، وذلك بمغيب الشفق الأحمر من الأفق، وهو الاحمرار الذي يظهر بعد غروب الشمس ويستمر لفترة قصيرة قبل دخول وقت العشاء. وقد أجمع العلماء على هذا التوقيت الذي يمثل بداية وقت هذه الصلاة.
جاء في السنة النبوية الشريفة، ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحديد أوقات الصلوات، حيث قال: «وقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ». ويُشير هذا الحديث إلى أن وقت صلاة العشاء يمتد حتى منتصف الليل، إلا أن جمهور العلماء يتفق على أن نهاية وقت الاختيار لأداء صلاة العشاء يكون بزوال الشفق الأحمر.
فضل صلاة العشاء وأهميتها في الإسلام
تُعد صلاة العشاء من الصلوات التي تُبرز أهميتها في الإسلام، حيث تتميز بوقت طويل يمكن للمسلم أن يؤديها فيه، يمتد من بداية وقتها حتى طلوع الفجر الصادق، وهو ما قد يتجاوز الثماني ساعات. وقد وردت أحاديث نبوية تحذر من التثاقل عنها وعن صلاة الفجر، لما لهما من فضل عظيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. هذا الحديث الشريف يؤكد على أهمية هاتين الصلاتين وفضلهما الكبير، ويحث المسلمين على المواظبة عليهما وعدم التفريط فيهما، ليكونوا من الذين وصفهم الله بالمؤمنين الملتزمين بفرائضه. لذا، يُحث كل مسلم على أداء صلاة العشاء في وقتها لينال الأجر العظيم ويتجنب صفة التثاقل التي وردت في الحديث الشريف.