هل هي مجرد صدفة؟.. تلقي ليفربول الأهداف بعد التبديلات | خبير فني يحسم الجدل ويكشف الحقيقة الكاملة
يُقلّل آرني سلوت، المدير الفني الجديد لليفربول، من شأن ظاهرة استقبال فريقه للأهداف بعد التبديلات مباشرةً، معتبرًا إياها مجرد مصادفة في الوقت الراهن. ويأتي هذا التصريح بعد تكرار هذه الحوادث في مباريات حاسمة، حيث يربط المدرب الهولندي الأمر بمدى جاهزية اللاعبين البدنية وليس بخياراته التكتيكية.
تحدي التبديلات: هل هي صدفة أم نمط متكرر؟
تجددت المخاوف بشأن استقرار دفاع ليفربول بعد التبديلات في الجولة الماضية من الدوري، عندما تقدم الريدز بهدفين نظيفين على بورنموث. فبعد مرور 60 دقيقة، أجرى ليفربول تبديلات في صفوفه، لتشهد الدقائق التالية مباشرة تسجيل أنطوان سيمينيو هدفين لبورنموث، كان أولهما في الدقيقة الستين، مما أثار التساؤلات حول تأثير التغييرات على تماسك الفريق. هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ليفربول صعوبة في الحفاظ على تقدمه بعد إقحام لاعبين جدد.
حوادث متكررة: أمثلة من مباريات سابقة
وقبل أسبوع واحد فقط من مباراة بورنموث، شهدت مباراة الدرع الخيرية موقفًا مشابهًا. فبعد أن قام سلوت باستبدال لاعب خط الوسط كورتيس جونز والمهاجم الجديد هوجو إيكيتيكي، تمكن إسماعيلا سار من تسجيل هدف التعادل لكريستال بالاس، وذلك بعد ست دقائق فقط من التغييرات. هذه الحوادث المتتالية تلقي بظلالها على قدرة الفريق على استيعاب التغييرات والحفاظ على إيقاعه الدفاعي.
جاهزية اللاعبين: تفسير سلوت لاهتزاز الشباك
شرح آرني سلوت موقفه من هذه الأحداث المتكررة، مؤكدًا أن غالبية التبديلات التي أجراها لم تكن لأسباب تكتيكية بحتة، بل كانت مرتبطة بشكل مباشر بعدم الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين. وأشار المدرب إلى أن عددًا من اللاعبين لم يتمكنوا من المشاركة في فترة الإعداد للموسم بالكامل، مما يجعلهم بحاجة إلى وقت أطول للتأقلم واستعادة لياقتهم الكاملة. وضرب سلوت مثالًا بالمهاجم هوجو إيكيتيكي، الذي تم استبداله مرتين في مباريات سابقة. وأوضح أن إيكيتيكي، المنضم حديثًا من الدوري الألماني والذي غاب عن جزء من فترة الإعداد، يحتاج إلى وقت للتأقلم على إيقاع وطبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أن الهدف هو الحفاظ على جاهزيته البدنية لضمان استمراريته وأدائه المستقبلي مع الفريق.