دعم بـ 54 مليار جنيه.. التضامن تعلن بالأرقام عدد الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة”
شهد برنامج “تكافل وكرامة” للحماية الاجتماعية في مصر نموًا لافتًا خلال عقد من الزمن، حيث تضاعفت أعداد الأسر المستفيدة وميزانيته بشكل كبير. فبعد أن بدأ البرنامج بدعم 1.7 مليون أسرة بميزانية 5 مليارات جنيه، وصل الآن إلى رعاية 4.7 مليون أسرة بدعم تجاوز 54 مليار جنيه مصري بحلول عام 2025. هذه الزيادة تعكس توسعًا كبيرًا في مظلة الحماية الاجتماعية التي توفرها الدولة.
نمو ملحوظ في أعداد المستفيدين وميزانية “تكافل وكرامة”
كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، وكيل وزارة التضامن ورئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، عن الأرقام التي تبرز التطور الهائل لبرنامج “تكافل وكرامة” منذ انطلاقه. وقد أوضح عبد الرحمن، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن الدعم المقدم للأسر المحتاجة شهد قفزة نوعية على مدار السنوات العشر الماضية. وفيما يلي مقارنة توضح هذا التطور في برنامج الحماية الاجتماعية:
الفترة الزمنية | عدد الأسر المستفيدة | إجمالي الدعم المالي (مليار جنيه مصري) |
عند بداية البرنامج | 1.7 مليون أسرة | 5 |
بحلول عام 2025 (بعد 10 سنوات) | 4.7 مليون أسرة | 54 |
هذه الأرقام تظهر زيادة قدرها 11 ضعفًا في إجمالي الدعم المالي المخصص لبرنامج تكافل وكرامة، مما يعكس حرص الدولة على توسيع قاعدة المستفيدين من هذا البرنامج الحيوي.
برنامج “تكافل وكرامة” يخدم ملايين المواطنين المصريين
لم يقتصر الدعم على الأسر فقط، بل امتد ليشمل أعدادًا ضخمة من الأفراد المستفيدين بشكل مباشر من برنامج تكافل وكرامة. وأشار الدكتور أحمد عبد الرحمن إلى أن عدد الأسر المستفيدة الذي وصل إلى 4.7 مليون أسرة، يترجم إلى ما يقارب 20 مليون مواطن يستفيدون من هذا البرنامج الرائد في الحماية الاجتماعية. هذا العدد الكبير يؤكد على التأثير الواسع للبرنامج في حياة شرائح عديدة من المجتمع المصري، ويوفر لهم شبكة أمان اجتماعي ضرورية تساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
مرونة “تكافل وكرامة”: نظام ديناميكي لدخول وخروج الأسر
تميز برنامج تكافل وكرامة بآلية عمل ديناميكية تسمح بدخول أسر جديدة إليه، وفي المقابل، خروج أسر أخرى بعد تحسن ظروفها الاقتصادية. وخلال العشر سنوات الماضية، انضمت حوالي 7.7 مليون أسرة للبرنامج، مما يدل على استمرارية تحديث قوائم المستفيدين لضمان وصول الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه. هذه المرونة في إدارة برنامج الدعم الاجتماعي تضمن استدامته وتكيفه مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية للأسر، حيث تخرج الأسر التي تتحسن أوضاعها لتفسح المجال لأسر أخرى تحتاج للدعم الفوري.