دعاء النبي ﷺ عند رؤية الهلال.. أبرز أدعية شهر ربيع الأول لتبدأ الشهر بالخير واليمن
أعلنت دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر ربيع الأول، ليوافق اليوم بداية الشهر الهجري الثالث. ومع حلول هذا الشهر المبارك الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين لأنه شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتزايد اهتمام الكثيرين بالبحث عن الأدعية المستحبة والواردة للتقرب إلى الله تعالى وطلب البركة والخير.
دعاء رؤية هلال ربيع الأول والسنة النبوية
على الرغم من عدم ورود دعاء مخصوص وثابت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لشهر ربيع الأول بأكمله، إلا أن السنة النبوية الشريفة علمتنا دعاءً عظيمًا يقال عند رؤية هلال كل شهر هجري جديد. كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد هذا الدعاء المبارك طلبًا للبركة والثبات على الدين، سائلًا الله الخير واليمن للمسلمين. والدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله عند رؤية الهلال هو: (اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ).
أدعية جامعة مستحبة في شهر ربيع الأول
في هذا الشهر المبارك، شهر مولد سيد الخلق، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله تعالى بكل ما يحتاجونه من خير الدنيا والآخرة. ويمكن للمسلمين ترديد الأدعية الجامعة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تشمل طلب المغفرة والرحمة والرزق والبركة والثبات، ومن هذه الأدعية المباركة التي يمكن الدعاء بها في ربيع الأول:
اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت قيِّم السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت.
اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن سواك.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا.