لصناعة قادة الغد.. وزير الثقافة يلتقي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة

التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، شباب الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة (JPLP)، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب. أكد الوزير خلال اللقاء على الدور المحوري للثقافة والفنون في بناء جيل جديد من القادة الواعين، مشددًا على أن هذه البرامج الوطنية الطموحة تعد أساسًا لصياغة الوعي وتعزيز الانتماء الوطني لدى شباب مصر.

وزير الثقافة يتفقد فعاليات برنامج تأهيل القادة الشباب

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو قاعات التدريب الخاصة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة. استمع الوزير إلى آراء المتدربين حول تجربتهم وأثر البرنامج عليهم، وتطلعاتهم المستقبلية. وقد أشاد بأدائهم المتميز بعد أن استمع إلى أغنية وطنية قدمها الشباب، مؤكدًا سرعة استفادتهم من التدريب. جاء هذا اللقاء بحضور الدكتورة سلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والدكتور طاهر نصر، نائب المدير التنفيذي.

الثقافة: دعامة أساسية لبناء جيل من القادة الواعدين

في كلمته أمام الشباب، عبر وزير الثقافة عن سعادته وفخره بالمشاركة في فعاليات البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، الذي يُعقد تحت مظلة المدرسة الرئاسية للقيادة. وصف الوزير هذا البرنامج بالوطني الطموح، مؤكدًا أنه يجسد رؤية الدولة المصرية في إعداد جيل جديد من الشباب يحمل لواء القيادة، متسلحًا بالعلم والثقافة والانتماء. وشدد الدكتور أحمد فؤاد هَنو على أن مشاركة وزارة الثقافة في مثل هذه البرامج تعكس إيمانًا راسخًا بأن الفنون والثقافة ليست مجرد ترف، بل هي ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتشكيل وعيه وقدراته.

ورش عمل ثقافية متنوعة لتنمية مهارات النشء القيادية

أوضح وزير الثقافة أن أنشطة الوزارة ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة شملت مجموعة واسعة من الورش المتنوعة. تهدف هذه الورش إلى إتاحة الفرصة للنشء للتعبير عن ذواتهم وصقل قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية. وتشمل هذه الأنشطة ما يلي:

• ورش الحرف اليدوية.
• ورش كتابة السيناريو.
• أنشطة الغناء وإلقاء الشعر.
• برامج اكتشاف المواهب.

ودعا الوزير الشباب المشارك إلى جعل الانتماء والوعي الوطني بوصلتهم، وجعل الإبداع سلاحهم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أنهم فخر مصر وأملها في مستقبل مشرق. كما أكد أن الثقافة ستظل القوة الناعمة لمصر، القادرة على صنع الوعي وبناء الانتماء وتأهيل قادة الغد على أسس راسخة من المعرفة والإبداع.

الأكاديمية الوطنية للتدريب: شريك رئيسي في إعداد قادة المستقبل

من جانبها، أعربت الدكتورة سلافة جويلي، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، عن سعادتها بلقاء وزير الثقافة مع الشباب المشارك في البرنامج. وأكدت أن التعاون المثمر مع وزارة الثقافة يمثل إضافة جوهرية للبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة، الذي يسعى لبناء جيل واعٍ من النشء والشباب. وأشارت الدكتورة جويلي إلى أن وزارة الثقافة تُعد شريكًا رئيسيًا وفاعلًا في إنجاح هذا البرنامج الوطني المهم، الذي يأتي تحت مظلة “المدرسة الرئاسية للقيادة” كمنصة متميزة لصناعة قادة المستقبل من الفئة العمرية (13 – 18 عامًا). ويركز البرنامج على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية وتعزيز وعيهم الوطني الشامل.

توجيه وزاري لدعم التجربة المسرحية لشباب البرنامج

وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور أحمد فؤاد هَنو الشكر والتقدير للأكاديمية الوطنية للتدريب على جهودها البناءة ولجميع الشباب المشاركين في البرنامج. كما أصدر توجيهًا بتنظيم زيارة خاصة لشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة لحضور أحد العروض المسرحية التي تقدمها وزارة الثقافة على مسارح الدولة. وتهدف هذه الزيارة إلى توفير تجربة حية ومثرية للشباب، وترك ذكرى خالدة في وجدانهم تتعلق بالفنون المسرحية ودورها في بناء الوعي.