تحدٍ جديد للأسود.. السكتيوي يتولى قيادة المنتخب المغربي في البطولة العربية | هل يحصد اللقب؟

كلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب طارق السكتيوي، بشكل رسمي، لقيادة المنتخب الوطني في البطولة العربية للمنتخبات، التي تستضيفها قطر نهاية العام الحالي. ويأتي هذا التكليف بعد تأكيد مصادر خاصة لكووورة، ويقطع الطريق أمام الإشاعات التي تحدثت عن مدربين آخرين، مع الإشارة إلى أن السكتيوي يتولى حالياً تدريب المنتخب المحلي المشارك في نهائيات الشان.

تكليف رسمي: السكتيوي يقود المغرب في البطولة العربية بقطر

تأكدت مصادر خاصة لكووورة أن الاتحاد المغربي لكرة القدم حسم قراره بشأن المدرب الذي سيقود المنتخب الوطني في الاستحقاق العربي المرتقب في قطر. وقد وقع الاختيار على طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي حالياً، ليقود الفريق الأولمبي المغربي في هذا التحدي الكبير. هذا القرار يؤكد الثقة المتزايدة في السكتيوي، ويأتي ليعزز استمرارية العمل الذي يقدمه مع المنتخبات الوطنية.

إنجازات بارزة: مسيرة السكتيوي مع المنتخبات المغربية

يحظى طارق السكتيوي بسجل مميز مع المنتخبات المغربية، وهو ما كان له دور كبير في قرار الاتحاد بتكليفه بهذه المهمة الهامة. أبرز إنجازاته تشمل:
* قيادة المنتخب الأولمبي المغربي إلى الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الباريسية.
* تأهيل المنتخب المحلي المغربي إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين (الشان) حالياً.
هذه الإنجازات تعكس قدرته على التعامل مع مختلف التحديات وتحقيق النتائج المرجوة.

الاتحاد المغربي يثمن عمل السكتيوي ويرفض الإشاعات

نفى مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم الأنباء التي روجت لتكليف مدرب آخر بقيادة المنتخب في البطولة العربية، مؤكداً أن “السكتيوي هو من سيتولى المهمة دون سواه”. وأشار المصدر إلى أن الاتحاد المغربي يثمن عالياً عمل السكتيوي الجاد والمثمر في كل التجارب التي خاضها سواء مع الأندية أو المنتخبات الوطنية، مما يؤكد أن قرار التكليف جاء بناءً على قناعة راسخة بأكفأه وقدراته.

استعادة ذكريات النسخة الماضية: عموتة ونتائج المغرب السابقة

تجدر الإشارة إلى أن الحسين عموتة، الذي انفصل مؤخراً عن نادي الجزيرة الإماراتي، هو من قاد المنتخب المغربي في النسخة السابقة من البطولة العربية، التي أقيمت أيضاً في قطر. حينها، ودع المنتخب المغربي المنافسات من الدور الثاني بعد خسارته أمام المنتخب الجزائري، وهو ما يأمل الاتحاد المغربي تجاوزه وتحقيق نتائج أفضل مع القيادة الفنية الجديدة لطارق السكتيوي.