مخالفة لوائح الفيفا تهدد الأهلي؟.. خالد الغندور يكشف تفاصيل مثيرة حول موقف النادي من أحمد عبد القادر وتطورات الأزمة
أكد الإعلامي خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، أن النادي الأهلي يواجه اتهامات بمخالفة لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في تعامله مع لاعبه أحمد عبد القادر. ويأتي ذلك على خلفية استبعاد عبد القادر من التدريبات الجماعية للفريق الأول، ما يثير تساؤلات حول مستقبله مع النادي في ظل انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري.
اتهامات بمخالفة لوائح الفيفا في قضية أحمد عبد القادر
صرح الإعلامي خالد الغندور، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، بأن استبعاد أحمد عبد القادر من المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق، ورفض المدير الفني إشراكه مع زملائه رغم قيده الرسمي في قائمة النادي، يعد خرقًا واضحًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد الغندور أن هذه الممارسات قد تضع النادي الأهلي تحت طائلة المساءلة القانونية أمام الجهات الدولية المعنية بحقوق اللاعبين.
مستقبل عبد القادر مع الأهلي وعقده الموشك على الانتهاء
ينتهي عقد اللاعب أحمد عبد القادر مع القلعة الحمراء بنهاية الموسم الكروي الحالي، ما يمنحه الحق في التوقيع لأي نادٍ آخر اعتبارًا من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير. وتزايدت التكهنات حول مستقبل اللاعب في ظل الاهتمام الملحوظ من عدة أندية كبرى بالتعاقد معه، أبرزها نادي الزمالك ونادي بيراميدز، اللذين يتابعان وضع اللاعب عن كثب في ظل الأزمة الراهنة.
تداعيات استبعاد اللاعب من التدريبات الجماعية
شهدت الفترة الأخيرة تهميشًا واضحًا للاعب أحمد عبد القادر من قبل الجهاز الفني، حيث أصبح يكتفي بالتدريبات الفردية في صالة الألعاب الرياضية (الجيم) دون الانضمام إلى زملائه في المران الجماعي. هذه الخطوة، التي وصفها الغندور بالتجاوز، أثارت جدلاً واسعًا حول المعاملة التي يتلقاها اللاعب وحقه في المشاركة في التدريبات الرسمية كجزء من قائمة الفريق الأول، وهو ما قد يدفع اللاعب للبحث عن حلول قانونية.
ردود فعل إعلامية حول أزمة اللاعب
لم تكن تصريحات خالد الغندور الوحيدة التي تسلط الضوء على أزمة أحمد عبد القادر مع النادي الأهلي. ففي وقت سابق، كان الإعلامي أحمد شوبير قد أشار إلى وجود حالة من الغضب داخل إدارة النادي تجاه اللاعب. وأوضح شوبير أن هذا الغضب جاء بعد علم الإدارة بنية عبد القادر في تقديم شكوى ضد النادي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك بسبب حرمانه من المشاركة في التدريبات الجماعية وهو ما يعتبر إجحافًا بحقوقه كلاعب محترف.