بشرى للمواطنين.. وزارة الرياضة ومؤسسة زايد العليا تعلنان عن فرص توظيف بـ 10 مراكز جديدة
تستعد عشرة مراكز جديدة للتخاطب وتنمية المهارات لدخول الخدمة قريبًا في محافظات مصر المختلفة، وذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبدعم من شركة ADQ القابضة. وتهدف هذه الخطوة إلى توسيع نطاق الخدمات المجانية المتكاملة المقدمة لأصحاب الهمم، مع توفير فرص عمل مستدامة للشباب المتخصص في هذه المجالات.
انطلاق 10 مراكز جديدة لدعم أصحاب الهمم
تأتي هذه المراكز الجديدة في إطار خطة طموحة لتقديم الدعم والتمكين لأصحاب الهمم، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع المصري. وستقدم المراكز خدمات متخصصة في مجالات التخاطب وتنمية المهارات، مما يمثل نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
مواقع مراكز التخاطب وتنمية المهارات الجديدة
تتوزع المراكز العشرة الجديدة على عدة محافظات لضمان وصول الخدمات لأكبر عدد ممكن من المستفيدين. وتشمل هذه المراكز:
- مركزي شباب أهالينا والأميرية بمحافظة القاهرة.
- مراكز الحوامدية، إمبابة، مسجد موسى بأطفيح، وردان، ومركز التنمية الشبابية الجزيرة 2 بمحافظة الجيزة.
- مركزي رحمى والشواشنة بمحافظة الفيوم.
- مركز السلام بمحافظة بورسعيد.
فرص عمل واعدة للشباب داخل المراكز الجديدة
بالتوازي مع إطلاق هذه المرافق، أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن فتح باب التوظيف للشباب الطموح للعمل داخل المراكز الجديدة. وتشمل التخصصات المطلوبة مجالات التخاطب وتنمية المهارات والتأهيل النفسي والتربوي. هذه الفرص لا تساهم فقط في تحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء مصر من ذوي الهمم، بل توفر أيضًا مسارًا مهنيًا مستدامًا للشباب العاملين في هذه المجالات الحيوية.
رؤية الوزير ودعم القيادة السياسية لتمكين ذوي الهمم
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن افتتاح هذه المراكز يعكس الرؤية المشتركة بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا للارتقاء بخدمات أصحاب الهمم. وشدد على أن هذه المبادرات تمثل استثمارًا حقيقيًا في الإنسان، وتطبيقًا عمليًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين الشباب ودعم أصحاب الهمم. وأشار الوزير إلى أن برنامج “جسور أمل القابضة” يفتح آفاقًا واسعة للشباب من خلال فرص التدريب والتوظيف، مما يحقق استفادة متبادلة بين المجتمع والشباب. وتسعى الوزارة لتعميم هذه التجربة في جميع المحافظات، وتوفير برامج متكاملة للتأهيل النفسي والتربوي والاجتماعي، لضمان تحسين جودة حياة أصحاب الهمم.
شراكة نموذجية وبيئة متكاملة للتدريب والتأهيل
أوضح الدكتور أشرف صبحي أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا يمثل نموذجًا متميزًا للشراكة الفاعلة في خدمة المجتمع. وأكد أن هذه المراكز ستكون بيئة متكاملة تجمع بين التدريب، والتأهيل، وتنمية المهارات، مع توفير فرص عمل للشباب في الوقت نفسه. هذا النهج الشامل يضمن تقديم دعم شامل لأصحاب الهمم وأسرهم، ويعزز من دور الشباب في التنمية المجتمعية.
للتسجيل في فرص العمل المتاحة، يمكن الضغط على الرابط التالي:
https://forms.gle/pasqeDwBCJdcZbji7