عودة غير متوقعة.. شيرين عبد الوهاب تتصدر التريند من جديد والمهن الموسيقية تحسم الجدل بشأن حياتها الخاصة
تصدّرت الفنانة شيرين عبد الوهاب محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان محاميها السابق، ياسر قنطوش، خبر عودتها إلى الفنان حسام حبيب. هذا الإعلان أثار جدلاً واسعاً، لتخرج شيرين فوراً وتؤكد إنهاء علاقتها القانونية بالمحامي وتشدد على أن قراراتها الشخصية تخصّها وحدها.
شيرين عبد الوهاب ترد وتوضح موقفها من محاميها السابق
بدأت الأزمة بنشر المحامي ياسر قنطوش بياناً عبر صفحته الرسمية، أكد فيه عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الفنان حسام حبيب، وهو ما سرعان ما تطور إلى ردود فعل حادة. فقد خرجت شيرين وشقيقها، وكذلك حسام حبيب، لمهاجمة المحامي ومطالبته بعدم التدخل في حياتهم الخاصة.
في بيان مباشر لجمهورها، أعلنت شيرين عبد الوهاب أن ياسر قنطوش لم يعد ممثلاً قانونياً لها، مؤكدة: “لا تربطني به أي علاقة حالياً”. وأضافت أنها تطمئن جمهورها بأنها تدرك جيداً خطواتها وقراراتها، مشيرة إلى أن مسيرتها الفنية الطويلة وتجاربها علمتها تحمل مسؤولية حياتها دون وصاية من أحد.
جدل واسع حول عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب
لم تمر أنباء عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب مرور الكرام، حيث تفاعل الجمهور معها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين داعم لحرية قراراتها الشخصية ومن لجأ إلى السخرية، وانتشرت تعليقات مثل عبارة “البنزين والبانيه يا جماعة” التي تصدرت الترند.
رغم الجدل المتزايد، حافظت شيرين على خطاب هادئ لجمهورها، مؤكدة أنها تدرك جيداً خطواتها القادمة، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي، وأنها تضع جمهورها في مقدمة اهتماماتها، لكنها في الوقت ذاته تعيش حياتها وفق قناعاتها الخاصة. هذا التفاعل الكبير يعكس اهتمام الجمهور بتفاصيل حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب الشخصية.
نقابة المهن الموسيقية تؤكد احترام خصوصية الفنانين
من جانبه، أكد طارق مرتضى، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، في تصريح خاص، أن النقابة لا تتدخل في الشؤون الخاصة للفنانين. وأوضح مرتضى أن “حياتها الشخصية وهي حرة فيها”، مشدداً على أن النقابة معنية فقط بمتابعة النشاط الفني للفنانين وأوضاعهم المهنية، وأن القرارات الشخصية والعائلية هي أمر يخصهم وحدهم، وعلى الجمهور احترام ذلك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن موقف النقابة لن يتغير، فدورها يقتصر على متابعة النشاط الفني، وحماية حقوق الفنانين، وتقديم الدعم عند الحاجة، وليس التدخل في شؤونهم الأسرية أو الخاصة.