للمرة الرابعة.. ترامب يجدد قرار السماح لـ “تيك توك” | تفاصيل التمديد ومستقبل التطبيق

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استعداده لتمديد المهلة الممنوحة لمنصة “تيك توك” للعثور على مشترٍ أميركي، وذلك للمرة الرابعة. قلل ترامب من المخاوف الأمنية المتعلقة بالتطبيق، مؤكداً أنه من مستخدميه ومعجبيه، في حين يواصل البيت الأبيض مراقبة تطورات صفقة البيع المحتملة.

ترامب يشير إلى تمديد مهلة بيع تيك توك

أفادت تقارير وكالة “رويترز” بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى مرونة تجاه قضية منصة “تيك توك”، مشيرًا إلى استعداده لتمديد فترة السماح التي تلقتها المنصة لإيجاد مشترٍ أميركي. يعتبر هذا التمديد هو الرابع من نوعه، بعد أن انتهت المهلة الأصلية مع نهاية الفترة الرئاسية للرئيس السابق جو بايدن في يناير الماضي. يأتي هذا الموقف في ظل متابعة حكومة البيت الأبيض الحالية لمسألة بيع تيك توك من كثب.

الرئيس ترامب يقلل من المخاوف الأمنية لتيك توك

أكد ترامب أنه من أشد المعجبين والمستخدمين لتطبيق “تيك توك”، معتبراً أن المخاوف الأمنية التي تثار حوله مبالغ فيها. تتزامن هذه التصريحات اللافتة مع انضمام البيت الأبيض نفسه إلى المنصة في الأيام الماضية، مما يعكس تحولاً في التعامل مع التطبيق. وتابع ترامب حديثه للصحفيين مشيرًا إلى وجود العديد من المشترين المحتملين للمنصة، دون الكشف عن هويتهم، مؤكداً في الوقت ذاته أن حكومته تراقب المنصة تحسباً لأي مشاكل محتملة. كما قلل الرئيس الأميركي من أهمية المخاوف الأمنية المشتركة بين الحزبين حول تيك توك، وأشار إلى استعداده لمناقشة هذا الملف مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الوقت المناسب.

قانون بيع تيك توك وحماية بيانات المستخدمين الأميركيين

تأتي هذه التطورات بعد إقرار الولايات المتحدة في العام الماضي قانوناً يجبر منصة “تيك توك” على بيع أصولها الأميركية، وتحديداً الجزء المسؤول عن بيانات المواطنين. ينص القانون على أن يكون المشتري شركة أميركية خالصة تتولى مسؤولية التعامل مع بيانات المواطنين الأميركيين وتخزينها، وهو ما واجه مقاومة شديدة في البداية من إدارة المنصة. ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تغير موقف المنصة، وبدأت تتعاون مع الحكومة الأميركية للوصول إلى حل يتناسب مع القانون ويحمي مصالح “تيك توك” في السوق الأميركي.

مستقبل تيك توك ومشتريون محتملون في الولايات المتحدة

أفاد ترامب بأنه قام بتجهيز قائمة طويلة من المستثمرين المحتملين لشراء تيك توك، تتضمن عدداً من كبار الشخصيات في قطاع التكنولوجيا. حتى الآن، لم تتخذ المنصة أي موقف واضح تجاه هذه القائمة من المشترين المحتملين، مما يبقي مستقبل ملكية “تيك توك” في الولايات المتحدة قيد الانتظار والترقب. ويستمر الجدل حول هذا التطبيق العالمي وكيفية التوفيق بين شعبيته الكبيرة والمخاوف الأمنية التي تثيرها الحكومة الأميركية.