ما لم يُعرف عن مسيرته.. أحمد وفيق يكشف عن دوره “كصحفي” وكيف دعم طريقه في التمثيل.
كشف الفنان أحمد وفيق عن تفاصيل مثيرة حول مسيرته الفنية المتنوعة، مؤكدًا أن عمله بالصحافة كان فرعًا مكملًا لطريقه نحو التمثيل والإخراج. وأوضح وفيق، خلال حواره التلفزيوني، كيف قادته تجربته في الكتابة الفنية إلى فهم أعمق لعالم المسرح، وكيف تطورت مواهبه من إعداد النصوص وتصميم الديكور والإضاءة إلى احتراف الإخراج، داعيًا إلى تجديد المسرح وتقديم نصوص جديدة بدلاً من الاعتماد الكلي على الأعمال الكلاسيكية.
من الصحافة إلى خشبة المسرح: رحلة أحمد وفيق الإبداعية
تحدث الفنان أحمد وفيق عن بداياته المهنية، مشيرًا إلى أن عمله كصحفي في جريدة الوفد، وتخصصه في صفحة الفن والكتابة عن المسرح، وتقييم الفن التشكيلي، كان بمثابة خطوة أساسية في بناء مسيرته الفنية. وأكد وفيق في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، ضمن برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا العمل الصحفي وفر له قاعدة معرفية وفنية واسعة مكنته من الانتقال بسلاسة إلى عالم التمثيل والإخراج، معتبرًا الصحافة جزءًا لا يتجزأ من رحلته الإبداعية.
تطور المواهب: من الديكور والإضاءة إلى الإخراج المسرحي
تناول الفنان أحمد وفيق مساره في الإخراج، موضحًا أنه بدأ في ممارسة الإخراج خلال فترة دراسته الجامعية. فالبعد عن العاصمة، بحسب وفيق، يشجع على الاجتهاد الذاتي واكتشاف المواهب المتعددة. سرد وفيق كيف تطورت مهاراته تدريجيًا:
- الرسم كبداية لاكتشاف حساسية فنية.
- تصميم الديكور لبعض زملائه أثناء التمثيل.
- إعداد النصوص العالمية وتمصيرها لتكون صالحة للعرض المسرحي.
- العمل على إضاءة العروض المسرحية لزملائه.
- احتراف الإخراج المسرحي الذي وجد فيه خيالًا مختلفًا لتفسير النصوص.
وأشار إلى أنه كان يمتلك رؤية فريدة في تحليل النصوص، وهو ما يعتبره سمة أساسية تميز المخرج المسرحي وتساعد على تقديم أعمال فنية متجددة.
رؤية نقدية للمسرح: أهمية التجديد وكسر التكلس
عبر الفنان أحمد وفيق عن وجهة نظره النقدية حول واقع المسرح، محذرًا من خطر “تكلس” المسرح عندما يتم الاقتصار على إعادة تقديم الأعمال الكلاسيكية والمراجع القديمة. وأوضح وفيق أن الريبرتوار المسرحي مهم بلا شك ويحمل قيمة فنية وتاريخية كبيرة، لكنه شدد على أن المسرح لا يمكن أن يعيش عليه فقط. وأضاف أن عدم تقديم نصوص مسرحية جديدة منذ فترة طويلة يعتبر مؤشرًا على هذا التكلس، داعيًا إلى ضرورة البحث عن أفكار ورؤى إخراجية وكتابية جديدة تساهم في تطوير الحركة المسرحية وتجذب جمهورًا أوسع.