بشرى لطلاب وأهالي جدة: لقاء “مستعدون” يرسم ملامح مستقبل جديد لتعزيز البيئة المدرسية

نظمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة لقاءً مهماً تحت شعار “محور البيئة المدرسية.. سلامة، جودة، تمكين” لمناقشة سبل تطوير العملية التعليمية وتعزيز جاهزية المدارس. تناول اللقاء محاور رئيسية كالشراكة المجتمعية وتكامل الخدمات التعليمية والأمن السيبراني، وذلك بحضور قيادات تعليمية ومديري مدارس بهدف تحقيق بيئة مدرسية مثالية للعام الدراسي الجديد.

تطوير البيئة التعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية بجدة

شهد اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة حضوراً كبيراً من مدير عام التعليم منال اللهيبي، والمساعدين للشؤون التعليمية والخدمات، إضافة إلى عدد من قيادات التعليم ومديري ومديرات المدارس. جرى خلال اللقاء استعراض أوراق عمل علمية ركزت على محاور حيوية، أبرزها دور الشراكة المجتمعية في الارتقاء بالبيئة التعليمية. كما تناولت الجلسات أهمية تكامل جودة الخدمات المقدمة في المدارس من خلال تحديد الأدوار والآليات الفعالة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على أهمية الأمن السيبراني كدرع لحماية المعلومات الحساسة داخل المنظومة التعليمية بمدارس جدة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. افتح حسابك في بنك أمدرمان الوطني أونلاين خلال ثوانٍ

جاهزية المدارس وتأمين متطلبات العملية التعليمية

أكدت مديرة عام التعليم بجدة، منال اللهيبي، أن تكامل جودة الخدمات المدرسية يعد أولوية قصوى لضمان دعم العملية التعليمية وزيادة رضا الطلاب وأولياء الأمور. شددت اللهيبي على ضرورة تأمين المقررات الدراسية في وقتها، واستكمال منظومة النقل المدرسي لضمان وصول آمن للطلاب، وتجهيز المقاصف المدرسية، بالإضافة إلى توفير جميع التجهيزات اللازمة لدعم التعلم. وأشارت إلى أن وزارة التعليم تولي اهتماماً بالغاً لهذه الجوانب الحيوية، مما يعكس حرصها على توفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة واستعداد المدارس للعام الدراسي القادم.

السلامة المدرسية والأمن كأولوية قصوى في تعليم جدة

في سياق متصل، شددت اللهيبي على أن السلامة المدرسية تمثل مسؤولية والتزاماً لا يمكن التهاون فيه، مؤكدة أن سلامة الطلاب والمعلمين هي أساس بيئة تعليمية مستقرة. وأشارت إلى أن مشروع “رحلة مدرسية آمنة” الذي تتبناه الإدارة، يجسد حرصها الشديد على تعزيز معايير الأمن والسلامة في كافة مدارس المحافظة. وأضافت أن تضافر الجهود بين مختلف إدارات التعليم والمدارس هو عامل حاسم في رفع كفاءة التشغيل اليومي وتحقيق بيئة تعليمية متكاملة وآمنة، مما يعزز الثقة في المنظومة التعليمية بجدة ويساهم في حماية الطلاب.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. الداخلية السعودية تُصدر قرارًا جديدًا بشأن تسمية المواليد