من قلب النمسا.. هكذا دعم المصريون قيادتهم وتضامنوا مع فلسطين
شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة حاشدة لأبناء الجالية المصرية أمام مقر السفارة المصرية، تأييدًا للموقف المصري الرسمي تجاه الحرب في غزة ورفضًا قاطعًا لأي محاولات تستهدف السفارات المصرية بالخارج. أكد المشاركون دعمهم الثابت للقيادة السياسية ولمؤسسات الدولة، مشددين على التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
تأكيد دعم الموقف المصري تجاه غزة
رفع المتظاهرون أعلام مصر وهتفوا بعبارات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمختلف مؤسسات الدولة المصرية. عبر الحاضرون عن دعمهم الكامل لمصر في موقفها من الحرب على غزة، مؤكدين على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال العون والإغاثة له. شدد المشاركون على أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وستظل دائمًا سندًا لأشقائها، وهو ما يعكس الدور التاريخي للبلاد في دعم الحقوق الفلسطينية.
دحض الشائعات حول معبر رفح ودعم فلسطين
في رسالة واضحة، أكد المتظاهرون أن معبر رفح البري مفتوح ولم يتم إغلاقه أو تعليق العمل به على الإطلاق. جاء هذا التأكيد ليدحض الشائعات التي تحاول النيل من الدور المصري تجاه غزة، وليؤكد أن مصر تواصل جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وتوفير كل ما يلزم لهم في هذه الظروف الصعبة.
رسالة قوية ضد محاولات زعزعة الاستقرار
ندد المشاركون بشدة بأي محاولات تهدف إلى الإساءة لمصر، سواء لقيادتها أو حكومتها أو شعبها، من قبل جماعات تسعى إلى تحقيق أجندات خاصة مناوئة للدولة المصرية. أكد المتظاهرون رفضهم التام لهذه المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها في المنطقة.
تنوع المشاركين يعكس وحدة الجالية المصرية في النمسا
شهدت المظاهرة والوقفة التضامنية مشاركة واسعة عكست وحدة وتنوع أبناء الجالية المصرية في النمسا، حيث ضمت الحضور شخصيات بارزة من مختلف الأطياف. شملت قائمة المشاركين:
- رجال دين إسلامي ومسيحي.
- قيادات النادي المصري.
- قيادات اتحاد المصريين بالنمسا.
- ممثلون عن عدد من الروابط التابعة للجالية المصرية في النمسا.