خط ساخن.. وزير الخارجية في مشاورات مكثفة مع نظيره الإيراني

شهدت القاهرة اليوم الاثنين، استقبال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين.

تفاصيل المشاورات: غزة والبحر الأحمر على الطاولة

وفقًا لما أعلنه السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه على منصة “إكس”، دارت مشاورات سياسية مكثفة بين الوزيرين. تركزت هذه المباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات في غزة وسوريا ولبنان. كما كان أمن الملاحة في البحر الأحمر ملفًا رئيسيًا ضمن النقاشات، نظرًا لأهميته الاستراتيجية للمنطقة.

رحلة عراقجي المنتظرة: مصر ولبنان في أجندة الزيارة

تأتي زيارة عباس عراقجي لمصر ضمن جولة إقليمية كان قد أعلن عنها إسماعيل بقائي، المتحدث باسم خارجية طهران، مسبقًا، وتشمل أيضًا لبنان. هذه الجولة، التي تمتد يومي الاثنين والثلاثاء، تهدف إلى لقاء مسؤولين رفيعي المستوى في كلا البلدين.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تعرف على تعديل تقسيم المرشحين للدوائر الانتخابية بنظامين الفردى والقائمة

أجندة الزيارة: علاقات ثنائية ومستجدات المنطقة

وحسب بيان صادر عن وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، تركز زيارة عراقجي بشكل أساسي على مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، إلى جانب التباحث حول أحدث المستجدات الإقليمية، خاصةً التطورات في فلسطين المحتلة. كما تشمل الأجندة تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية الهامة.

دعوة مصرية ولقاءات موسعة.. ما وراء الزيارة؟

من جهته، كشف محمد حسين سلطاني فر، رئيس مكتب تمثيل المصالح الإيرانية في مصر، عن تفاصيل إضافية بخصوص هذه الزيارة. أكد سلطاني فر أن زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي استجابة لدعوة رسمية من الدكتور بدر عبد العاطي. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي خلال تواجده في القاهرة ليس فقط مع نظيره المصري، بل سيمتد برنامجه ليشمل لقاءات مع مجموعة من الشخصيات البارزة والنخب المصرية، بالإضافة إلى التحدث مع الجالية الإيرانية المقيمة في مصر.

ويُتوقع أن تتضمن هذه المشاورات بحثًا معمقًا لسبل تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، وتحديد الخطوات اللازمة للمضي قدمًا في هذا المسار، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

اقرأ أيضًا: يا بخت الشرقية.. توريد 590 ألف طن قمح لصوامع وشون المحافظة منذ بداية الحصاد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *