آخر التطورات.. متحدث الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن مصير مصابي حادث غرق شاطئ أبو تلات

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، عن استقرار الحالة الصحية لمعظم ضحايا حادث الغرق الذي وقع بشاطئ أبو تلات في الإسكندرية، فيما تتلقى ثلاث حالات رعاية مكثفة. وأكد عبد الغفار أن الحادث أسفر عن إصابة 28 شخصًا بالاختناق نتيجة الغرق، غالبيتهم من الشباب، وتم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

تفاصيل الحالة الصحية لضحايا حادث شاطئ أبو تلات

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن التقرير النهائي لحالات الإصابة بلغ 28 حالة، جميعها تعاني من اختناق الغرق. تم إسعاف ثلاث حالات في موقع الحادث مباشرة دون الحاجة لنقلها إلى المستشفيات، فيما نقلت 25 حالة أخرى لتلقي الرعاية الطبية. وأضاف المتحدث باسم الصحة أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قدم تعازيه لأسر المتوفين، مشيرًا إلى أن الضحايا معظمهم من الشباب بمتوسط أعمار يتراوح بين 17 و18 عامًا، وكانوا ضمن رحلة لعدد من الطالبات.

توزيع المصابين على مستشفيات الإسكندرية ورعاية الحالات الحرجة

وبخصوص توزيع المصابين، أشار عبد الغفار إلى أنه تم نقل 14 حالة إلى مستشفى العجمي التخصصي، بينما استقبل مستشفى العامرية العام 11 حالة أخرى. وأكد أن معظم الحالات مستقرة وتتلقى العلاج في الأقسام الداخلية، باستثناء ثلاث حالات حرجة في مستشفى العجمي تتطلب الدخول إلى العناية المركزة لمتابعة وضعها الصحي.

سرعة استجابة الإسعاف والفرق الطبية في حادث الغرق

وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسام عبد الغفار على سرعة استجابة الطواقم الطبية لنداء الاستغاثة، حيث تم تحريك 16 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. وأوضح أن زمن الاستجابة، من لحظة الإبلاغ وحتى وصول الفرق لموقع شاطئ أبو تلات، تراوح بين 8 إلى 14 دقيقة فقط، مما يعكس جاهزية وزارة الصحة للتعامل مع مثل هذه الطوارئ.

الدعم النفسي لأسر ضحايا الغرق والتواصل مع أولياء الأمور

أشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه تم إبلاغ أولياء أمور المصابين والمتوفين بالحادث، وتقدم الفرق الطبية الدعم النفسي اللازم لكل من المصابات وذويهن، وأيضًا لأسر المتوفين لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة. ولفت عبد الغفار إلى أنه لا تتوفر لديه معلومات موثقة حول الظروف المحيطة بنزول الشباب إلى البحر، والتي أدت إلى وقوع حادث الغرق.