يكشف لأول مرة.. حسام عرفات يروي وجعه بعد وفاة ابنه | تفاصيل كلمات والده المؤثرة

كشف حسام عرفات، نجم كرة القدم المصرية السابق ولاعب وادي دجلة والزمالك، عن تفاصيل مؤثرة ومؤلمة حول وفاة نجله “عمر” بسبب ثقب في القلب. تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على رحلة معقدة من التشخيص الخاطئ وتأخر العلاج، مما فاقم من مأساة العائلة التي لم تكن تتوقع هذه النهاية الحزينة لابنها.

بداية الأزمة والتشخيص المبدئي الخاطئ

تحدث حسام عرفات خلال لقاء في بودكاست «جول كاست» عن اللحظات الأولى لمرض ابنه. كان عمر قد شعر بالتعب بينما كان حسام في معسكر إعداد لمباراة مهمة، ولم تبلغه زوجته في البداية لتجنب تشتيت تركيزه. بعد المباراة، توجه الثلاثة إلى طبيب القرية حيث كان الوقت متأخراً. قدم الطبيب علاجاً وأكد أن حالة الطفل ستتحسن صباحاً، مطمئناً عرفات الذي أبدى قلقه وأشار إلى إمكانية نقله للمنصورة، لكن الطبيب أكد له أن ابنه بخير.

اقرأ أيضًا: رسالة خاصة من فليك.. تطور جديد بشأن نجم برشلونة بعد غيابه عن مباراة ريال مايوركا

الصدمة في مستشفى المنصورة وتأكيد الخطأ الطبي

لم تستطع الأم النوم ليلاً بسبب تدهور حالة عمر. صباح اليوم التالي، توجه حسام وزوجته ووالديها إلى مستشفى في المنصورة على الفور. هناك، فوجئوا بسؤال الطبيب عن سبب التأخر، مما أثار شكوك حسام. تبين لاحقاً أن الطبيب الأول في القرية كان على علم بخطورة حالة عمر وأنه سيتوفى، لكنه لم يبلغ العائلة بذلك، وهو ما فجر غضب عرفات قائلاً: “كيف لم يخبرني أن ابني سيموت؟”. هذا الكشف المفجع أكد الشكوك حول التشخيص الأولي الخاطئ وأهمية التشخيص المبكر.

تلقي خبر الوفاة المفجع وتشخيص ثقب القلب

كان تشخيص الحالة النهائية لوفاة عمر هو ثقب في القلب. وفي لحظة مفاجئة وصادمة، تلقى حسام خبر وفاة ابنه. كان حسام حينها برفقة شخص يعمل شقيقه في المستشفى، وتلقى الأخير مكالمة عاجلة أبلغته بتغير ملامح عمر. بعد ذلك مباشرة، اتصل به والد زوجته ليبلغه “البقاء لله”. ظن عرفات للوهلة الأولى أن الخبر يتعلق بوالده المريض، ولم يتخيل للحظة أن الفقدان سيكون لابنه، واصفاً شعوره قائلاً: “كنت سأسقط من البلكونة” من شدة الصدمة التي فاجأته بخبر وفاة نجله.

اقرأ أيضًا: رونالدو يفاجئ الجميع.. ترشيح غير متوقع لصلاح وليفربول في مفاجأة الموسم

وداع أخير ولحظات حزن عميقة

بعد تلقيه الخبر، أصر حسام عرفات على رؤية ابنه قبل الدفن. سارع إلى استخراج التأشيرة اللازمة للسفر، مؤكداً أنه كان “يموت من داخله” رغم أن أحداً لم يكن يعلم بوفاة عمر آنذاك. دخل الغرفة ورأى ابنه، ولم يصدق ما حدث. اختتم حسام حديثه بالتعبير عن رضاه بقضاء الله وقدره، لكنه أشار إلى أن اللحظة الأكثر قسوة التي كسرته كانت في العزاء، عندما قال والده: “كان نفسي تقولي يا جدي يا عمر”. هذه الكلمات تجسد عمق الحزن الذي خيم على العائلة بفقدان عمر.

اقرأ أيضًا: مفاجأة كولر.. غياب ثلاثي الأهلي عن منتخب مصر؟ وحسام حسن يوجه رسالة للمحترفين