رحيل مفاجئ.. وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب أثناء لعب كرة القدم
كشف الفنان حسام داغر عن تفاصيل وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب، الذي رحل بشكل مفاجئ إثر سقوطه أثناء لعب كرة القدم. أثار هذا الخبر صدمة وحزنًا عميقين في الوسط الفني المصري وبين محبيه، مؤكدًا داغر أن الخطيب كان يستعد للقدوم إلى الإسكندرية قبل وفاته الأليمة.
تفاصيل مؤثرة يكشفها حسام داغر حول رحيل بهاء الخطيب
عبر الفنان حسام داغر عن صدمته وحزنه العميقين لرحيل صديقه بهاء الخطيب، وذلك في منشور مؤثر على حسابه بموقع فيسبوك. كتب داغر معبرًا عن ذهوله: “ده لسه متكلمين إنك تيجي تقعد معايا كام يوم في إسكندرية وقلتلك هتحب قعدة بلكونتي على البحر علطول، وقلتلك نخليها في الشتا يكون الجو أحلى؟ خلاص لا بقى في شتا ولا صيف ولا حاجة. الناس بتمشي فجأة إزاي كده لا حول ولا قوة إلا بالله. دموعي منشفتش من يوم تيمور وقلبي لسه موجوع، تقوم تمشي فجأة أنت؟ يعني إيه وقع وهو بيلعب كورة مات؟”. وأضاف داغر متأثرًا: “أنا عقلي هيجراله حاجة. الثبات والعقل والصبر من عندك يا رب. بهاء الجميل المحترم الطيب، أعرفه من وهو في مسرح الجامعة وقبل المعهد وكبر قدامي ونجح في كل حاجة حتى مجاله وشغله الأساسي جنب التمثيل، لو أعرف إنك هتمشي فجأة كنت قابلتك ومفضلناش نأجلها، ليه يا ربي الطيبين المحترمين بيمشوا فجأة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. الصبر من عندك يا رب”.
صدمة الوسط الفني بوفاة الممثل بهاء الخطيب
أحدث خبر وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب صدمة واسعة في الأوساط الفنية والاجتماعية بمصر، حيث نعاه عدد كبير من أصدقائه وزملائه الذين عبروا عن حزنهم الشديد لرحيله المفاجئ. كان بهاء الخطيب معروفًا بأخلاقه الطيبة واحترامه الشديد لزملائه، كما أشار داغر إلى مسيرته الفنية التي بدأت من مسرح الجامعة واستمرت حتى قبل دخوله المعهد، محققًا نجاحًا ملحوظًا في مجال التمثيل وكذلك في عمله الأساسي الذي كان يمارسه بجانب الفن.
الممثل بهاء الخطيب: مسيرة قصيرة ونهاية مفاجئة
تميز الفنان الراحل بهاء الخطيب بمسيرة فنية واعدة، حيث شهد له زملاؤه بالاجتهاد والموهبة منذ بداياته في المسرح الجامعي. كان محبًا للحياة ونشيطًا، وهو ما يفسر صدمة الجميع من رحيله بهذه الطريقة المفاجئة أثناء ممارسته للرياضة. تُرك بهاء خلفه إرثًا من المحبة والاحترام في قلوب من عرفوه، وتذكرت رسالة الفنان حسام داغر كيف أن القدر قد يحول دون تحقيق الخطط المستقبلية البسيطة مثل زيارة الأصدقاء، مؤكدة على هشاشة الحياة ومفاجآتها المؤلمة.