كواليس اللحظات الأخيرة.. من هو الفنان بهاء الخطيب وما سر وفاته المفاجئة أثناء لعب كرة القدم؟

شهد الوسط الفني المصري صدمة كبيرة مساء اليوم بوفاة الفنان الشاب بهاء الخطيب، عن عمر ناهز 41 عاماً، إثر سقوط مفاجئ أثناء ممارسته كرة القدم. وقد أعلن الخبر صديقه الفنان كريم سرور عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، تبعته تأكيدات وتفاصيل من الفنان حسام داغر، مما خلف حزناً عميقاً بين محبيه وزملاء المهنة.

صدمة الوسط الفني تودع الفنان بهاء الخطيب

تلقى الوسط الفني المصري ومحبو الفنان الشاب بهاء الخطيب نبأ وفاته بذهول وصدمة كبيرة، خاصة أن رحيله جاء مفاجئاً وبدون أي مقدمات مرضية معلنة. وقد عبر الفنان كريم سرور عن حزنه العميق بكلمات مؤثرة، قائلاً: “إيه الخبر السيئ ده؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا بهاء يا حبيبي، اللهم نستودعك هذا الطيب الجميل”. وأضاف سرور معبراً عن الفقدان الكبير: “نستودع معه كل أحلامه وشطارته واجتهاده وكل أمنية كان يتمنى أن يحققها”.

من هو الفنان بهاء الخطيب؟ مسيرة فنية واعدة

ولد الفنان بهاء الخطيب في عام 1984، وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة القاهرة عام 2006. لكن شغفه الحقيقي بالفن دفعه نحو طريق مختلف، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، متخصصاً في قسم التمثيل والإخراج. لم يقتصر مشوار بهاء الخطيب المهني على التمثيل فقط، بل كان متعدد المواهب، وعمل في مجالات متنوعة شملت تصميم المؤثرات البصرية وإدارة الموارد البشرية. كما شارك بفعالية في العديد من الورش الفنية الهامة، وتلقى تدريبه على يد أسماء لامعة في المجال الفني مثل لطفي لبيب، محمود الجندي، علي بدرخان، مروة جبريل، وجوديتا سالم.

تفاصيل سبب وفاة بهاء الخطيب المفاجئة

كشف الفنان حسام داغر عن السبب المأساوي وراء وفاة صديقه بهاء الخطيب، موضحاً أنه فارق الحياة إثر سقوط مفاجئ أثناء لعبه كرة القدم. وكتب داغر كلمات تعكس صدمته عبر حسابه الشخصي: “يعني إيه وقع وهو بيلعب كورة ومات؟ أنا عقلي هيجراله حاجة”. وأكد داغر حجم حزنه على فقدان صديقه المقرب، مشيراً إلى أنه كان على تواصل معه قبل وفاته بفترة قصيرة لترتيب لقاء بينهما في الإسكندرية، لكن القدر حال دون تحقق هذه الأمنية.

ذكريات الأصدقاء مع الفنان الراحل بهاء الخطيب

تحدث حسام داغر عن علاقته القديمة والعميقة بالفنان الراحل بهاء الخطيب، والتي تعود إلى أيام الدراسة بمسرح الجامعة، قبل التحاقهما بالمعهد العالي للفنون المسرحية. ووصف داغر صديقه بهاء بأنه كان شاباً خلوقاً، طيب القلب، ومجتهداً وناجحاً في كل ما يقدمه، سواء في مجال عمله الفني أو في مساعيه المهنية الأخرى. وأضاف داغر بكلمات مؤثرة تعبر عن الحنين والفقد: “لسه كنا بنتكلم تيجي تقعد معايا في إسكندرية وقلتلك هتحب البلكونة على البحر.. بس خلاص، الناس بتمشي فجأة”.