أول حديث من محمود سعد.. آخر تطورات الحالة الصحية لأنغام
كشف الإعلامي محمود سعد عن آخر التطورات الإيجابية المتعلقة بالحالة الصحية للنجمة أنغام، مؤكدًا تحسن وضعها بشكل ملحوظ بعد إجرائها عمليتين جراحيتين في أحد مستشفيات ميونخ بألمانيا. وأفاد سعد أن نتائج تحاليلها تقترب من المعدلات الطبيعية، وأنها بدأت تتناول الطعام بشكل طبيعي وتستطيع المشي، نافيًا في الوقت ذاته الشائعات المتداولة حول حالتها.
تحسن ملحوظ في صحة أنغام بعد العمليات الجراحية
طمأن الإعلامي محمود سعد محبي النجمة أنغام بآخر مستجدات حالتها الصحية، مشيرًا إلى أن الأطباء في ميونخ بألمانيا نصحوها بالمشي خارج غرفتها بعد أن أظهرت التحاليل اقتراب أرقامها من المستويات الطبيعية. وأضاف سعد أن أنغام تتناول طعامها بشكل طبيعي الآن، مؤكدًا أن هذه التطورات الإيجابية تأتي بعد خضوعها لعمليتين جراحيتين لإزالة كيس على البنكرياس، استدعت استئصال جزء من البنكرياس نفسه.
محمود سعد ينفي الشائعات حول مضاعفات أنغام
في سياق متصل، دحض محمود سعد العديد من الشائعات التي انتشرت حول صحة أنغام، مؤكدًا أن الحديث عن وجود خراج على البنكرياس غير صحيح إطلاقًا، وأنه لم يحدث أي خطأ طبي خلال العملية. وأوضح أن المضاعفات التي مرت بها أنغام هي مضاعفات طبيعية ومتوقعة في هذا النوع من الجراحات الكبيرة والخطيرة، مشددًا على أن أنغام لم تخضع لثلاث عمليات جراحية كما أشيع، بل لعمليتين فقط. وأشار إلى أن اختيارها للمستشفى جاء لأنه متخصص في جراحات البنكرياس، وأن آلامها بدأت في التراجع.
موجة من الحب والدعم تجاه النجمة أنغام
علق الإعلامي محمود سعد على الدعم الكبير الذي حظيت به أنغام خلال محنتها الصحية، واصفًا إياه بـ “حالة حب حقيقية” كشفت عن قوة وصدق المشاعر تجاهها. وأكد سعد أن أنغام تستحق هذا الحب والتقدير نظرًا لتاريخها الفني الطويل وتعبها وجهدها الكبير للوصول إلى مكانتها الحالية. كما أشار إلى دور حبه الصادق من مانشيت لفنانة صادقة، ودعا الجميع لمواصلة الدعاء لها كي تتجاوز رحلة الألم وتعود بسلامة إلى جمهورها.
دور الإعلامي محمود سعد في طمأنة جمهور أنغام
دأب الإعلامي محمود سعد خلال الفترة الماضية على متابعة الحالة الصحية للنجمة أنغام وتزويد جمهورها المصري والعربي بالمعلومات الدقيقة، بعد انتشار العديد من الشائعات حول تدهور حالتها. وقد حمل سعد على عاتقه مهمة طمأنة محبي النجمة من خلال صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتواصل بشكل مستمر مع ابنها عمر الذي يرافقها في رحلتها العلاجية بألمانيا. هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في توضيح الحقائق وتفنيد المعلومات المغلوطة التي كانت تنتشر عبر المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا.