رسميًا.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 24-8-2025 | تعرف على موعد أذان العشاء بدقة من هيئة المساحة
تستعرض هيئة المساحة المصرية مواقيت أذان العشاء اليوم الأحد الموافق 24 أغسطس 2025، الأول من ربيع الأول 1447، في القاهرة والإسكندرية ومختلف المحافظات. يترقب المسلمون هذه المواعيد لأداء صلاة العشاء، والتي تعد من الصلوات الخمس المفروضة وتوليها الشريعة الإسلامية أهمية كبرى. هذه الأوقات محددة بدقة لتسهيل أداء العبادة في وقتها الصحيح.
مواقيت أذان العشاء في القاهرة والمحافظات المصرية اليوم الأحد
أعلنت هيئة المساحة المصرية عن مواعيد أذان العشاء في عدد من المدن والمحافظات، مؤكدة على ضرورة الالتزام بهذه الأوقات الشرعية لأداء الصلاة. إليك جدول يوضح موعد أذان العشاء اليوم الأحد في أبرز المدن المصرية:
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:48 م |
الإسكندرية | 8:56 م |
أسيوط | 8:43 م |
سوهاج | 8:39 م |
المنيا | 8:46 م |
أسوان | 8:30 م |
الغردقة | 8:32 م |
الإسماعيلية | 8:45 م |
السلوم | 9:15 م |
حلايب | 8:12 م |
رأس سدر | 8:41 م |
دمنهور | 8:53 م |
الأقصر | 8:34 م |
رأس غارب | 8:36 م |
الفيوم | 8:48 م |
المنصورة | 8:49 م |
وقت صلاة العشاء في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية
يبدأ وقت صلاة العشاء الشرعي مع غياب الشفق الأحمر من الأفق، وهو الحمرة التي تظهر بعد غروب الشمس وتستمر لوقت محدد قبل حلول الظلام الدامس. وقد أجمع جمهور العلماء على هذا التحديد، مستندين إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت أوقات الصلوات. هذا التعريف يضمن للمسلمين معرفة بداية وقت أداء الصلاة بدقة.
ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن وقت الصلوات، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ». ويستمر وقت هذه الصلاة من أذانها وحتى طلوع الفجر الصادق، مما يجعله الأطول بين أوقات الصلوات الخمس.
كما حذر الرسول الكريم من التكاسل عن أداء صلاتي الفجر والعشاء، قائلاً: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا». هذا التأكيد النبوي يبرز الأجر العظيم للمحافظة على هاتين الصلاتين وأهميتهما في تمييز المؤمنين الملتزمين عن غيرهم. لذلك، يجب على كل مسلم الحرص على أدائها في وقتها المحدد.